أدانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قبل قليل الشرطي المتهم في قضية وفاة الشاب عثمان خلال مطاردته بحي بوركون، بثلاث سنوات حبسا نافذا.
وتابعت “الأخبار” انهيار والدة الهالك بعد سماعها لمنطوق الحكم أمام المحكمة، إذ اعتبرته حكما ظالما، بينما تدخل العشرات لتهدئتها.
وأحلت الفرقة الولائية للأبحاث الجنائية بولاية أمن الدار البيضاء، في وقت سابق الشرطي المتهم بالتسبب في وفاة عثمان، على أنظار النيابة العامة بالدار البيضاء.
وتم وضع الشرطي الدراج بالسجن المحلي بعين السبع بالدار البيضاء، مطلع شهر ماي المنصرم، بعد انتهاء التحقيق معه من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ولقي الشاب عثمان مصرعه مباشرة بعد سقوطه من دراجة نارية كان يقودها، متأثرا بجروح على مستوى الرأس إذ لم يكن يرتدي خوذة لحمايته، بينما تعرضت فتاتان كانتا رفقته على متن الدراجة لجروح بليغة.
وخلف موت الشاب عثمان، حزنا كبيرا بين عائلته وزملائه في الدراسة، بينما طالبوا باعتقال الشرطي الدراج الذي اتهموه بالتسبب في وفاته.
وكانت الشرطة القضائية، قد أفرغت مجموعة من المحتويات الرقمية انطلاقا من كاميرات المراقبة التي وثقت الحادث بمناطق مختلفة بين بوركون وعين الذئاب، بغية الكشف عن الظروف الحقيقية لتدخل الشرطي ومدى علاقته بالحادث.