سفيان أندجار
تحل لجنة تتبع تدبير ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، اليوم السبت، بهذه المنشأة الرياضية، وذلك من أجل الوقوف على خلفية الأحداث التي شهدها المركب الرياضي، خلال مباراتي فريقي الوداد والرجاء الرياضيين لكرة القدم، والأضرار التي تكبدها الملعب بعد المواجهات الأخيرة.
وكشفت مصادر متطابقة أن اللجنة المذكورة ستكون مكونة من مسؤولين من ولاية جهة الدار البيضاء، وأيضا رئيس شركة «كازا إيفنت»، المكلفة بتدبير ملعب محمد الخامس، وأيضا أعضاء من مجلس الجماعة، بالإضافة إلى ممثلين عن المكتبين المسيرين للوداد والرجاء.
وأضافت المصادر ذاتها أن اللجنة ستقوم بزيارة ميدانية إلى ملعب محمد الخامس، سيتم عقبها عقد اجتماع لمناقشة مجموعة من المواضيع، من بينها إحصاء الخسائر التي تكبدها الملعب في المباريات الأخيرة، بالإضافة إلى طريقة تنظيم المواجهات وإيجاد مجموعة من الحلول الآنية، مع اتخاذ قرارات مهمة بخصوص الملعب، للحد من التنظيم الذي وصفه الكثيرون بالكارثي خلال المباريات الأخيرة.
ولم تخف المصادر نفسها أن الاجتماع المذكور سيسعى إلى البحث عن حلول، رغم الصعوبات التي تواجه الشركة المكلفة بتنظيم المباريات، بسبب سعة الملعب، ووجوده في منطقة بقلب مدينة الدار البيضاء، وهو الأمر الذي يتسبب في صعوبة في تنظيم المواجهات. كما سيتم التطرق أيضا إلى إحداث ملعب كبير قادر على استيعاب الجماهير الغفيرة لقطبي العاصمة الاقتصادية، بالإضافة إلى ضرورة تحديد مكان مناسب للوعاء الذي سيتم تشييد فيه الملعب الجديد.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات كشفت عن الخسائر التي شهدها ملعب مركب محمد الخامس، من إتلاف وسرقة للكاميرات، ونزع وتكسير 148 كرسيا، وإتلاف الأبواب الحديدية، وتكسير أبواب، على هامش مباراة الرجاء الرياضي والأهلي المصري، مساء الجمعة 22 أبريل الجاري، برسم إياب دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وأكدت الشركة ذاتها أنه تم سرقة 48 صنبورا، وسرقة 12 مولدا للماء في المراحيض، وتكسير 10 بوابات مراحيض، وتخريب 10 أنابيب مياه الشرب، وتخريب مخزن لمواد وآلات البناء، ونزع جميع مقابض أبواب المنطقة 3، وتخريب 3 كاميرات بقوة «30 ميغا»، وتخريب 5 كاميرات مثبتة حائطيا، وتخريب 18 مقبضا يدويا مساعدا على الصعود، وتكسير 148 كرسيا من المدرجات، وتخريب معدات تكبير الصوت، وتكسير 10 أبواب خارجية.