انتهت مباراة “الديربي” بين فريقي الرجاء والوداد بعد منتصف ليل الأربعاء/الخميس، بنتيجة التعادل بهدفين لمثلهما، وعلى إيقاع احتجاجات لاعبي الفريق الأخضر وإدارييه وطاقمه التقني، على الحكم رضوان جيد، الذي أعلن عن ضربة جزاء للوداد في آخر دقيقة من الوقت الضائع، بعد عرقلة المهاجم زهير المترجي.
وانفلتت الأعصاب بعد إعلان جيد عن ضربة جزاء للوداد، وتم طرد المدرب التونسي منذر لكبير بسبب إفراطه في الاحتجاج، كما وجه الحكم بطاقة حمراء إلى المعد البدني للفريق الأخضر.
ومباشرة بعد صافرة النهاية، تحلق لاعبو الرجاء حول الحكم جيد واحتجوا عليه بشدة، فأشهر الورقة الحمراء في وجه اللاعب محمد بولسكوت، مسجل الهدف الثاني، في حين أكدت مصادر أن الحكم دون في تقريره أن اللاعب قام بشتمه بعبارات بذيئة بعد نهاية المباراة، مما قد يعرضه لعقوبات.
وطرد الحكم جيد الحارس الاحتياطي للوداد طه مريد، الذي دخل في اشتباك مع مهاجم الرجاء حمزة خابا، الذي دخل بعد نهاية المباراة في صراع مع عدد من لاعبي الفريق الأحمر، من ضمنهم أيمن الحسوني، مسجل هدف التعادل.
وقامت جماهير الرجاء بالمنطقة 3 بتكسير ورمي العشرات من الكراسي في اتجاه أرضية الملعب، مما اضطر قوات الأمن للتدخل وإخلاء المدرجات بسرعة، حتى لا تتطور الأمور أكثر.
وغادر الحكم رضوان جيد ومساعديه مركب محمد الخامس في ساعة متأخرة، بعد إخلاء محيط الملعب، خوفا من تعرضه لاعتداء من قبل الجماهير الغاضبة، التي حملت مسؤولية تعادل فريقها في آخر اللحظات أمام الوداد.
رضى زروق