شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

تفاصيل استنفار أمني لتأمين رأس السنة بتطوان

منع الهجرة السرية وسهرات خاصة بإقامات وفيلات فخمة

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

مع بداية، مساء أول أمس الثلاثاء، شهد محيط مقر ولاية الأمن بحي الولاية بتطوان، حركة تحضيرات أمنية مكثفة، واستنفار كافة الأجهزة الأمنية والقوات المساعدة، والفرق التابعة لأقسام الضابطة القضائية، والسير والجولان، والشرطة التقنية، والأجهزة الاستخباراتية، وذلك بحضور مسؤولين أمنيين من مختلف الرتب، يتقدمهم محمد الوليدي، والي أمن تطوان، الذي أشرف على إعطاء التعليمات المباشرة، أمام استعراض كبير لكافة التجهيزات والتقنيات واللوجستيك المستعمل في التدخلات الأمنية، فضلا عن استعراض السيارات والدراجات النارية من مختلف الأنواع والأحجام، والكلاب البوليسية.

وتم تنزيل تعليمات استباقية، مكنت من ضمان عدم تسلل المهاجرين السريين إلى سبتة المحتلة، فضلا عن إلقاء القبض على عدد من المشتبه فيهم، وإخضاعهم لعملية التنقيط وتقديم من ثبت إصدار مذكرة بحث في حقه أمام القضاء، فضلا عن تعزيز الوجود الأمني بالغابات المجاورة للفنيدق وبليونش، وتكثيف السدود القضائية.

وجرى استنفار عناصر الشرطة من مختلف الفرق التقنية، والضابطة القضائية، والدوريات ونقاط المراقبة الثابتة والمتحركة، وذلك لتحقيق الهدف الأساس المتمثل في السهر على السير العادي للحياة، وتنفيذ تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، بخصوص تأمين الأماكن السياحية والفنادق التي تشهد الاحتفالات، وكذلك دور العبادة.

وتم السماح للأطقم الصحفية بزيارة السدود القضائية والاطلاع على مجموعة من المعلومات، بشرط الحفاظ على سرية التحقيق، وحماية قرينة البراءة بالنسبة إلى المشتبه فيهم، فضلا عن منع الاطلاع على سرية مجموعة من الاتصالات التي تتم بين الفرق الأمنية المختصة، والتعليمات المستمرة للدوريات الخاصة بالراجلين والدراجات النارية والسيارات بمختلف أنواعها.

وتنتشر الإقامات السياحية الخاصة، والفنادق الفخمة، والفيلات الراقية، على طول كورنيش المضيق وبالساحل الشمالي، وهي الأماكن التي شهدت احتفالات خاصة، ممنوعة على العموم، وحضرتها، بحسب مصادر خاصة، شخصيات سياسية وازنة، ورجال أعمال مشهورين على المستوى الجهوي والوطني، يختارون عدم الظهور أو الاختلاط مع العامة من الناس لاعتبارات خاصة.

وأرجع مصدر طابع السرية الذي تكتسيها الحفلات الفخمة المذكورة إلى المناصب الحساسة لبعض المسؤولين الحاضرين، فضلا عن تفضيل منعشين عقاريين وغيرهم من المستثمرين للجلسات الخاصة، كي لا يتم تسريب أي صور لاحتفالات خاصة، أو ما شابه ذلك من الحياة الشخصية التي تساوي الكثير بالنسبة إلى عالم المال والأعمال والشهرة والمسؤولية.

وتنتشر مجموعة من المنتجعات السياحية الفخمة على طول الساحل الشمالي، فضلا عن مجموعة من الفنادق المصنفة والمقاهي الفخمة التي لا يرتادها سوى القليل من الناس، بسبب غلاء الفواتير والتكاليف الباهظة للحفلات الخاصة.

وقامت السلطات الأمنية بتطوان، بتنسيق مع المؤسسات المعنية، بمحاصرة شائعة تسهيل عمليات الهجرة السرية، بالتزامن مع الاحتفالات برأس السنة الميلادية 2025، حيث تم تعقب الجهات المتورطة في التحريض على الأعمال الإجرامية، وتعقب كل الأشخاص الذين يتداولون الشائعات، ويسعون إلى نشرها بطرق مختلفة باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى