حظي المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، لدى عودته مساء أول أمس إلى المغرب، باستقبال الأبطال، بعدما أنهى مشاركته في نهائيات كأس العالم لـ «فوتسال» بليتوانيا، وخرج من دور ربع النهائي، بهدف لصفر أمام منتخب البرازيل، بطل العالم خمس مرات.
وتفاجأت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، إثر خروجها من مطار الرباط سلا الدولي، باستقبال الكثيرين، لـ «أسود» القاعة، بالورود، وهنؤوا المدرب هشام الدكيك وجميع أعضاء الوفد المغربي، على الإنجاز العالمي الكبير الذي أدركوه في ليتوانيا، سواء على المستوى الفردي، باهتمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالعناصر الشابة، التي ضمها المنتخب الوطني، فضلا عن التنويه بالمدرب الدكيك، باعتباره الوحيد في العالم من حضر ثلاث كؤوس عالمية متتالية رفقة منتخب واحد، وكذا على المستوى الجماعي، في ظل ما حققه المنتخب الوطني، في دور المجموعات وكذا في دور الثمن، قبل أن يخرج بصعوبة بالغة أمام أبرز مرشح للظفر بالنسخة الحالية من «المونديال».
وكشفت مصادر متطابقة أن مكافأة مغرية تنتظر العناصر الوطنية، إذ قررت الجامعة الملكية المغربية صرفها لفائدة اللاعبين بعد الأداء الجدي الذي قدموه في مونديال ليتوانيا.
وكان المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، قد أنهى دور المجموعات في نهائيات كأس العالم، محتلا المركز الثاني برصيد 5 نقاط، بفارق نقطتين عن المنتخب البرتغالي، صاحب المركز الأول (7 نقاط)، بينما احتل المنتخب التايلاندي المركز الثالث برصيد 4 نقاط بعد فوزه على نظيره جزر سليمان صاحب المركز الأخير بصفر نقطة، وضمن عبوره إلى الدور الربع نهائي بعدما فاز بثلاثة أهداف لهدفين في المقابلة التي جمعته بالمنتخب الفينزويلي، قبل أن يصطدم بالمنتخب البرازيلي، ما مكنه من تحسين مركزه ضمن تصنيف (فيفا)، وبات يحتل المرتبة 14 عالميا، متفوقا على منتخبات دولية قوية، تراجع مستواها بشكل ملحوظ في النسخة الأخيرة من «المونديال».
