شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

تفاصيل إعفاء «كازا إيفنت» من تدبير «دونور» ومنحه لـ«سونارجيس»

سوء التنظيم ومشاكل «المنطقة 6» وملف الترشح لاحتضان كأس العالم 2030  أبرز النقاط

قرر مجلس الدار البيضاء إعفاء شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات من تدبير ملعب محمد الخامس ومنحه إلى الشركة الوطنية لتدبير وتسيير الملاعب الرياضية «سونارجيس»، وذلك تأكيدا لما نشرته «الأخبار» في شهر ماي الماضي.

وكشف مصدر مسؤول داخل مجلس المدينة أن القرار تم اتخاذه منذ مدة وسيتم عرضه على دورة استثنائية بمجلس الدار البيضاء للدراسة والمصادقة عليه نهاية شهر يوليوز الجاري.

وأكد المصدر ذاته على أن إعفاء «كازا إيفنت» أملته مجموعة من المعطيات، من ابرزها امتعاض عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة رميلي، من عدد من الأحداث التي شهدها المركب، بداية بوفاة مشجعة للرجاء الرياضي خلال المباراة التي جمعت الفريق الأخضر بالأهلي المصري برسم ربع نهائي عصبة الأبطال وأيضا الاهتزازات التي شهدتها المنطقة 6 من مدرجات المركب، ما دفعها إلى وضع نمط جديد للتدبير بالمركب الرياضي محمد الخامس، في ظل أن النمط القديم أصبح متجاوزا ووجب تغييره بشكل جذري .

ويرى المصدر نفسه أن تفويض تدبير المركب الرياضي إلى «سونارجيس» يعد حلا مثاليا من أجل تخلص المجلس من تدبير الملعب الذي يعرضه لانتقادات كثيرة، بالإضافة إلى أن المغرب مقبل على عدة استحقاقات قارية ودولية، وبالتالي وجب تغيير نمط التدبير ليتماشى مع تلك الاستحقاقات.

وتابع المصدر أن منح تدبير الملعب لـ«سونارجيس» جاء أيضا بسبب الملف المغربي المشترك، والذي ستتقدم به المملكة من أجل استضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم، وهو الأمر الذي فرض تفويض عدد من الملاعب لـ«سونارجيس»، من بينها «دونور» ومركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إضافة إلى ملعبي مراكش وأكادير وملعب الدارالبيضاء الجديد.

وأضاف المصدر ذاته أن «سونارجيس» أجرت دراسات على مجموعة من الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات المونديال والتداريب، ما جعلها تعمل على إعداد ملف متناسق يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لملعبي طنجة والرباط، حتى تصل إلى 80 ألف مقعد لكل منهما، إضافة إلى تغطية جميع الملاعب المرشحة لاحتضان مباريات المونديال على أن يتم الأمر بعد ثلاث سنوات.

وكانت «الأخبار» السباقة إلى نشر تفاصيل الاجتماعات التي عقدتها جماعة الدار البيضاء مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس مجلس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس) والطاقم المرافق له، والتي تم خلالها تسطير خطوات عملية تحضيرية ورفضت (سونارجيس) بدء مهامها إلا بعد نهاية الموسم الكروي الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى