شوف تشوف

الرئيسيةخاص

تفاصيل إطلاق مجموعة «Stellantis» منظومتها الصناعية بالمغرب

تروم توفير حوالي 3000 منصب شغل لفائدة المهندسين والتقنيين

إنتاج سيارة كهربائية جديدة بمصنع القنيطرة تستجيب لتطور احتياجات التنقل

عززت مجموعة Stellantis» » لتصنيع السيارات حضورها بالمغرب من خلال تطوير منظومتها الصناعية، وذلك بتوقيعها، أول أمس الخميس، تعديلا يكرس التعهدات المتبادلة بشأن تطوير هذا القطاع بالمملكة.

تنمية حجم المشتريات في المغرب بقيمة 2,5 مليار أورو

تهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها بالدار البيضاء وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي والرئيس التنفيذي للمجموعة عن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، إلى إطلاق سيارة جديدة مائة في المائة كهربائية، وتطوير نسيج الموردين المحليين، مع تنمية حجم المشتريات في المغرب بقيمة 2,5 مليار أورو خلال سنة 2023، على أمل أن تصل هذه القيمة إلى 3 مليارات أورو خلال سنة 2025. كما تروم توفير حوالي 3000 منصب شغل لفائدة المهندسين والتقنيين عالي المستوى خلال سنة 2022، والتي يأتي إحداثها استكمالا لـ 2500 منصب شغل التي يؤمنها مصنع القنيطرة. وتسعى الاتفاقية، التي تندرج في إطار تفعيل الشراكة الصناعية الموقعة في يونيو 2015 تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس، إلى تطوير الاندماج المحلي الأفقي والمعمق، مع زيادة القدرة التنافسية للتزود، بشراكة مع المملكة التي ستدعم الجهود الاستثمارية، وتضمن توفير طاقة خالية من الكربون أكثر تنافسية. وبدأت هذه المرحلة الجديدة عند إعلان مجموعة Stellantis» » مؤخرا أن إنتاج طراز Opel Rocks-e ، السيارة الكهربائية الجديدة التي تستجيب لتطور احتياجات التنقل، سيتم بمصنعها في القنيطرة بالمغرب، إلى جانب السيارة Citroën AMI.

وتلتزم مجموعة Stellantis» » أيضاً بتطوير نسيج الموردين المحليين، مع تنمية حجم المشتريات في المغرب بقيمة 2.5 مليار أورو خلال سنة 2023، على أمل أن تصل هذه القيمة إلى 3 مليارات أورو خلال سنة 2025. كما تلتزم المجموعة بإحداث حوالي 3000 منصب شغل لفائدة المهندسين والتقنيين الـعاليين خلال سنة 2022. وتأتي هذه الوظائف العالية التأهيل استكمالا لـ 2500 منصب شغل المحدثة بمصنع القنيطرة بالإضافة الى تطوير الاندماج المحلي الافقي والمعمق، مع زيادة القدرة التنافسية للتزوُد، بشراكة مع المملكة المغربية التي ستدعم الجهود الاستثمارية وتضمن توفير طاقة خالية من الكربون أكثر تنافسية. ويبلغ معدل الاندماج حالياً 60٪ ويهدف المغرب الى الوصول إلى 80٪ من خلال الوصول إلى قطاعات مثل الزجاج والألمنيوم والبلاستيك وهي المواد كثيفة الاستهلاك للطاقة. ومن هنا يأتي الدور المهم للطاقات المتجددة وإزالة الكربون.

وبالنسبة لوزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، حفيظ العلمي، فإن: «الأمر يتعلق بمنعطف جديد بالنسبة لصناعة السيارات بالمغرب. وهذه المرحلة الاستراتيجية، التي تَشرَع فيها اليوم المنظومة الصناعية لمجموعة Stellantis» » ، تُعزز مرة أخرى قوة جاذبية منصتنا الوطنية للسيارات والمكانة التي أصبحت تتبوؤها والتي بلغت مستوى من التميز ذي صيت دولي، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس». وأكد في هذا الشأن بأن «هذا الاتفاق الجديد ينسجم تماما مع أهدافنا الرامية إلى جعل المغرب القاعدة الإنتاجية للسيارات الأكثر تنافسية في العالم، وتطوير الاندماج المحلي والتنقل المستدام. كما يعد مستقبل القطاع بآفاق واعدة». وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي لـ Stellantis عن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا سمير شرفان «عن غبطته التامة باجتياز هذه المرحلة الاستراتيجية الجديدة في شراكتنا مع المملكة. وبعد تجاوز الأهداف المحددة في سنة 2015، فهذا الاتفاق الجديد يتوخى تسريع تنمية قطاع السيارات المغربي بالإسهام في تكوين اليد العاملة المغربية واستهداف أفضل قدرة تنافسية على الصعيد العالمي». ومن جهتها، اعتبرت مديرة صناعة السيارات بوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي كنزة العلوي، أن توقيع هذا التعديل الجديد يشكل خطوة «استراتيجية».

وأكدت، أيضا، على هدف إزالة الكربون، حيث إن Stellantis» » ومورديها سينتجون سياراتهم في مصانع تستخدم طاقة خضراء خالية من الكربون.

تفاصيل السيارة الجديدة المصنعة بالقنيطرة

تم تطوير سيارة Opel Rocks-e بالمركز التقني المغربي في الدار البيضاء، وهو مختبر للبحث والتطوير والهندسة تابع لمجموعة Stellantis. سيتم توجيه السيارة إلى السوق الأوروبية والسوق الألمانية بشكل أساسي حيث ستكون متاحة للطلب اعتباراً من خريف عام 2021. وستتبع البلدان المستقبلة الأخرى اعتباراً من عام 2022 خصائصها التقنية، مع بعض الاختلافات، تشبه إلى حد بعيد خصائص Citroën Ami. يمكن إعادة شحن بطارية السيارة 5.5 بوصة بسهولة، في 3 ساعات و30 دقيقة، باستخدام أي مأخذ كهربائي تقليدي. سرعتها القصوى 45 كم / ساعة فقط لذلك فهي لا تتطلب رخصة قيادة في معظم الدول الأوروبية وهذا ما يجعلها جذابة للسائقين الشباب. في ألمانيا، يمكنك قيادتها من سن 15 عاماً برخصة للدراجات البخارية الصغيرة. وقد يكون الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الحصول على رخصة سياقة «ب» مهتمين بهذه السيارة أيضاً.

بالإضافة إلى النموذج الأولي، ستتوفر Rocks-e على نوعين آخرين «Klub» و»TeKno» . ويوفر هذا الخط الأحدث والأكثر رقياً مظهراً نهائياً ولوناً أكثر جاذبية. ومع هذه السيارة ذات المقعدين، تريد Stellantis أيضاً سد الفجوة بين السكوتر وسيارة الركاب، من خلال تقديم حل تنقل حضري مستدام. يهدف تصميمها غير النمطي إلى أن يكون رائعاً للشباب. لكن قبل كل شيء، إنها ذات فائدة اقتصادية، لأنها تسمح بتقليل تكاليف الإنتاج إلى الحد الأدنى حتى تتمكن من عرضها بسعر مغر.

في الواقع، تم تصميم الشكل المكعب للسيارة بحيث يكون متماثلاً من جميع جوانب السيارة. يوفر هذا إمكانية تكرار عدد من أجزاء هيكل السيارة، الأمامية والخلفية. هذا المفهوم الجديد للسيارة يشق طريقه ببطء إلى سوق السيارات. وتمكنت Citroën Ami حتى من وضع نفسها في عامها الأول في المركز الثاني في مبيعات فئة السيارات الخالية من الترخيص في فرنسا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى