كشف مصدر مسؤول داخل البعثة الوطنية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو، أن الأبطال المغاربة كانوا أكثر الأشخاص الذين خضعوا لفحوصات الكشف عن المنشطات، خلال الدورة المذكورة.
وأكد المصدر ذاته أن الوكالة الدولية للاختبارات استهدفت الأبطال المغاربة بشكل كبير في أولمبياد طوكيو، وتحديدا المشاركين في ألعاب القوى، إذ فاجأتهم باختبارات داخل القرية الأولمبية في أكثر من مناسبة.
واعترف المصدر نفسه بأن الوكالة وجدت نفسها مجبرة على التدقيق، خصوصا بالنسبة إلى الدول التي لها سوابق في المنشطات، إذ أكد المصدر ذاته على أن دورة طوكيو تعد من أبرز الدورات الأولمبية التي تم فيها فحص الرياضيين.
وتابع المصدر نفسه حديثه بالقول إن عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا، عطلت نظام الاختبارات المنتظمة التي يخضع لها الرياضيون، وقد نجم عن ذلك ضعف في عمليات التدقيق بشأن المراقبة حول تعاطي المنشطات.
وأكد المصدر ذاته على أن اللجنة الأولمبية المغربية والجامعات الوطنية حرصت على إخضاع الرياضيين المغاربة لفحوصات، مشيرا إلى أن جميع الفحوصات التي تم الكشف عن نتائجها جاءت سلبية.
من جهة أخرى، أكد بعض المراقبين أن أكثر من ألف رياضي من أصل 11 ألف مشارك في الألعاب الأولمبية، قد يلجؤون إلى استخدام عقاقير كيميائية لتعزيز الأداء، وأنه تم لحدود الساعة إجراء ما يفوق 3100 اختبار للكشف عن المنشطات في أولمبياد طوكيو 2020.