خ ج
بات محمود بنحليب، مهاجم نادي الجيش الملكي لكرة القدم، أول المغادرين للكتيبة العسكرية، بعد حوالي ستة أشهر قضاها مع الفريق العسكري، لم يتمكن خلالها من تقديم الإضافة المرجوة من التعاقد معه، حيث قرر مسؤولو الجيش فسخ العقد الذي يربطهما إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري، بناء على تقرير الإدارة التقنية والمدرب «هوبير فيلود».
ولم يستطع المهاجم بنحليب فرض نفسه، أمام المنافسة الشرسة على مستوى الرواقين داخل الجيش الملكي، بوجود أسماء مثل يوسف الفحلي، أحمد حمودان، أمين زحزوح وزكرياء أجوغلال، سيما وأن المدرب الفرنسي يسعى إلى استغلال مركزه في الفريق لتسجيل مهاجم جديد، مع دخول «العساكر» مرحلة جيدة وحاسمة في منافسات دوري أبطال إفريقيا، عندما بلغ الجيش دور خروج المغلوب، على أمل الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة، فضلا عن طموح الفريق العسكري في التنافس على المراتب المتقدمة في البطولة الوطنية الاحترافية.
كما عرض مسؤولو الجيش على المهاجم هشام بوسفيان إمكانية فسخ عقده بالتراضي، بعد أن وجد صعوبة بالغة في تأكيد رسميته، واكتفى بالظهور في مباراة واحدة، قبل أن يتوارى عن الأنظار بداعي الإصابة، إلا أنه لم يتمكن من فرض نفسه بقوة داخل التشكيلة الأساسية للنادي. ويرتقب أن يحسم المهاجم بوسفيان في الساعات القليلة المقبلة في العرض المقدم إليه، بتشاور مع محيطه ووكيل أعماله، بعد أن انضم إلى فريق الجيش الملكي، الصيف الماضي، بعقد يمتد لموسمين في صفقة انتقال حر.
وشرع الفريق العسكري في ترتيب أوراقه، تحسبا للعبور إلى المرحلة الثانية من الموسم الكروي الجاري، والتنافس بقوة على المستويين المحلي والقاري، إذ يرتقب أن يعزز صفوفه بتعاقدات على المقاس، بتنسيق بين إدارته التقنية والمدرب الفرنسي فيلود، وسد الخصاص في المراكز التي يعاني منها على مستوى كل الخطوط.
وفي سياق آخر، شرع المدافع حاتم الصوابي في حصة الجري بشكل انفرادي، على أمل العودة سريعا إلى التداريب الجماعية، بعد الإصابة التي تعرض لها وتسببت في تمدد على مستوى العضلة الخلفية للفخذ الأيسر، ستبعده عن التباري لمدة ثلاثة أسابيع، حيث اضطر إلى مغادرة مباراة فريقه الجيش الملكي الأخيرة ضد الرجاء الرياضي، عن الجولة الخامسة من دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية في الدقائق العشر الأولى، تاركا مكانه للمدافع الموريتاني الحسن أحويبيب.