شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

تعيين رئيس مؤقت لقسم التعمير بولاية مراكش

بعد إعفاء قسي لحلو للرئيسة السابقة بسبب اختلالات

 

محمد وائل حربول

بعد أسبوع من موافقة والي جهة مراكش آسفي على إعفاء نعيمة المغاري، رئيسة قسم التعمير بالجهة من منصبها، بطلب منها بسبب الضغوطات الكبيرة التي تعرضت لها، قام والي الجهة المذكورة، بتعيين محمد الحرشي، رئيسا جديدا ومؤقتا لقسم التعمير والبيئة بالولاية أول أمس، في انتظار إجراء مباراة حول المنصب المذكور، واختيار شخص جديد يشغله.

واستنادا إلى مصدر مطلع، فإن محمد الحرشي، كان يشغل في وقت سابق رئيس مصلحة التعمير بولاية جهة مراكش-آسفي، حيث يعد من بين الملمين والمطلعين بكيفية سير الأمور، إذ يعلم كل خبايا هذا القسم الحيوي داخل الولاية. كما أكد المصدر ذاته، أن الشخص المعين بدلا للرئيسة السابقة، كان قد استقال قبل أقل من شهر من منصبه السابق كرئيس لمصلحة التعمير، ما زاد من حدة التكهنات داخل الولاية بكون الضغوط لم تكن تشمل المستقيلة نعيمة لمغاري لوحدها، بل تشمل القسم بأكمله.

وخلال بداية الأسبوع، كتب عدد من المنعشين العقاريين على مستوى مدينة مراكش، أنهم يشكرون والي الجهة بسبب قرار موافقته على إعفاء المسؤولة السابقة على رأس القسم المذكور، فيما ذهب بعضهم لاعتبار أن القرار كان متأخرا، مرجعين سبب ذلك إلى «العراقيل والمشاكل التي كان يشهدها القسم في فترة نعيمة لمغاري التي تجاوزت الأربع سنوات»، بل منهم من اعتبرها «السد المنيع لعدد من المشاريع الكبيرة التي كانت ستزيد من تنمية المدينة».

وكان مصدر خاص قد أكد لـ «الأخبار» أن رئيسة القسم السابقة قد بادرت بنفسها بطلب إلى والي الجهة كريم قسي لحلو، من أجل إعفائها من مهامها بسبب الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها خلال الآونة الأخيرة، والتي كانت السمة الأبرز فيها التشهير الكبير الذي تعرضت له على مستوى مجموعة من المواقع الإلكترونية الإخبارية المحلية، إضافة إلى المس بحياتها الشخصية وحياة أسرتها الصغيرة.

وأكد المصدر ذاته، أن الرئيسة السابقة، توجهت بطلب إعفائها إلى والي جهة مراكش-آسفي، مباشرة، باعتباره المسؤول الأول عنها من جهة، وباعتباره منسقا جهويا للقطاعات الحكومية من جهة أخرى، حيث وافق الأخير على طلبها، فيما لم تذكر الأخيرة من كان وراء كل الضغوطات التي تعرضت لها، على الرغم من علمها بكل الأسماء التي تسببت في ذلك.

وأوضح المصدر عينه، أن مجموعة من المواقع الإخبارية على مستوى مدينة مراكش والجهة، نشرت العديد  من الإشاعات التي تنال من سمعة الرئيسة السابقة، كان آخرها إشاعة تفيد بكون، فاطمة الزهراء المنصوري بصفتها الوزارية، قامت ببسط عدد كبير من الاختلالات البنيوية والهيكلية، التي يشهدها قطاع التعمير بمجموعة من المناطق الحضرية بمراكش أمام أنظار الرئيسة السابقة للقسم المذكور، وهو ما فند صحته مصدر «الأخبار» بتأكيده على أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى