تفاعلت المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت، أخيراً، مع ما راج من أخبار حول تعنيف تلميذة تدرس بإحدى الفرعيات بالإقليم، وذلك “باستفسار مدير المؤسسة عن الأمر، والذي قام بدوره باستفسار الأستاذ، حيث نفى الأخير المسألة بشكل قاطع”، مضيفا أن أم التلميذة هي من فعل ذلك.
وأضافت المديرية في بلاغ توضيحي، أنه “على إثر ما تداولته مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي، والعديد من الجرائد الالكترونية وبعناوين متعددة: “أستاذ يعنف طفلة ويرسلها لمستعجلات تارودانت”، وعملا على تنوير الرأي العام، فإن المديرية بعثت بلجنة رباعية مشكلة من أطر المراقبة التربوية والمسؤول عن المرصد الإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي لإجراء بحث عميق في الموضوع”.
وشدد البلاغ، على أن مدير المؤسسة والأستاذ المعني، قاما بوضع شكايتين لدى الدرك الملكي لفتح تحقيق باتجاه الفاعل الحقيقي، وكذا المسؤول عن اتهام الأستاذ ومن خلاله المؤسسة.
وأشارت المديرية الاقليمية، “على أنها عازمة على السير قدما في بحثها حتى استجلاء الحقيقة كاملة وترتيب الجزاءات ان تعلقت بأحد اطرها التعليمية، أو المتابعة القضائية إن ثبت أن في الأمر تلفيقا وتجن على أطرها وحرمتها التربوية”.
أثارت صورة لتلميذة بتارودانت قيل أنه تم تعنيفها على مستوى العينين، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب نشطاء بالتحقيق في الموضوع في ظل تضارب الأنباء عن “تعرضها للتعنيف على يد أستاذها”، فيما تقول رواية أخرى إن “والدتها هي من عنفتها وألصقت التهمة بالأستاذ”.