تطوان: حسن الخضراوي
علمت “الأخبار” من مصادرها أن تعطل جهاز السكانير، طيلة الأيام الماضية، بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، استنفر السلطات المختصة للبحث في الحيثيات والظروف والتدقيق في احتجاجات المرضى على التوجيه نحو المستشفى الإقليمي محمد السادس بالمضيق، حيث يتم إجراء الفحوصات فقط دون إنجاز تقارير مرافقة للكشف بجهاز السكانير ما يطرح عائقا آخر أمام المرضى.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن تساؤلات متعددة طرحت حول ضرورة تسريع صيانة الأجهزة الطبية الخاصة بالكشف من مثل أجهزة السكانير، وضرورة توفير البديل في حالة الأعطاب بالمؤسسات الاستشفائية العمومية بتطوان وباقي مناطق الشمال، فضلا عن وضع استراتيجيات واضحة للتعامل مع أزمة قطع الغيار، وتقليص المدة الزمنية التي تتعلق بالصيانة والعودة لاستئناف العمل في أقرب وقت ممكن.
وأضافت المصادر عينها أن جهاز السكانير بتطوان، يجري العمل على صيانته ليعود إلى العمل بعد طلب قطع غيار يتم استيرادها من الخارج، كما تم طرح استفسار حول غياب العمل بجهاز سكانير ثان بالمستشفى، وسط مطالب بمراعاة استقبال سانية الرمل لمرضى من أقاليم متعددة، والاكتظاظ والحاجة المستعجلة أحيانا لإجراء الفحوصات والتشخيص وتحديد التدخل الطبي.
ويسود ترقب وانتظار لما ستؤول إليه تحقيقات لجنة وزارية حلت بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، من أجل البحث في أسباب وحيثيات الاحتقان بين تنسيق نقابي والإدارة، والعمل على التدقيق في جودة الخدمات الصحية ومداخيل المستشفى ومدى ارتفاعها والإصلاحات وصيانة العديد من الأقسام مثل قسم الأطفال وقسم الإنعاش والتخدير.
وكانت اللجنة الوزارية المذكورة استمعت رفقة المندوب الإقليمي بتطوان والمديرة الجهوية، لكافة المداخلات والملاحظات التي تقدم بها التنسيق النقابي المذكور، فضلا عن التطرق لاحتقان العلاقة مع مدير المستشفى الذي كانت جهات تروم أن يتم إعفاؤه من مهامه، في ظل مواصلة التحقيق في الاعتداء الشنيع الذي تعرض له من قبل شخص ملثم في ظروف غامضة بالمنطقة السياحية بوعنان.