تعرف على الأطعمة الغنية بالسيلينيوم

السيلينيوم هو أحد العناصر النزرة المضادة للأكسدة الضرورية لعمل الجسم بشكل سليم. نظرا لأن أجسامنا لا تصنع هذه المادة، فلا خيار أمامنا سوى العثور عليها في النظام الغذائي.
السيلينيوم عنصر ضئيل له تأثير معروف كمضاد للأكسدة. من خلال تعزيز عمل الإنزيمات المختلفة، فإنه يحمي أغشية الخلايا من الأكسدة المرتبطة بالإجهاد، لكنه يسمح أيضا لجزيئات مضادات الأكسدة الأخرى مثل فيتامين «س» أو فيتامين «أو» بالتجدد، مما يجعله حليفا على وجه الخصوص خلال فترات الشتاء.
غالبا ما يشار إلى السيلينيوم في الأمراض التي تصيب مجال الأنف والأذن والحنجرة، وكذلك في الحالات الشبيهة بالأنفلونزا «قشعريرة وسيلان الأنف وآلام الجسم والعطس والصداع وارتفاع درجة الحرارة وما إلى ذلك». من بين صفاته الأخرى، يشارك السيلينيوم في الأداء السليم للغدة الدرقية، وكذلك في تخليق هرمون التستوستيرون الذكري. لذلك يحتاج الرجال والنساء إلى تناوله يوميا، مع مساهمة غذائية موصى بها تبلغ 50 ميكروغراما للنساء و60 ميكروغراما للرجال. بالنسبة إلى النساء الحوامل، فإن البدلات اليومية الموصى بها هي 60 ميكروغراما و70 ميكروغراما للنساء المرضعات.
السيلينيوم لا يصنعه الجسم، لذلك يجب توفيره يوميا من خلال الطعام، للمشاركة في الأداء السليم لجهاز المناعة. إنه موجود في جميع الأطعمة الغنية بالبروتين، كالأسماك واللحوم والمأكولات البحرية، ولكن أيضا في بعض الخضروات النيئة والحبوب الكاملة والبذور الزيتية.
كما أنه عنصر تتبع «نجمي» في مكافحة الجذور الحرة الموجودة في المكملات الغذائية ذات الهدف المضاد للأكسدة، والمرتبطة بفيتامينات «س» و«أو»، لأخذها كمكمل في حالة الإصابة بمتلازمة الأنفلونزا.
لا يتم تناول مكملات السيلينيوم باستخفاف، ولكن فقط بناء على توصيات الطبيب. لأن الإفراط في السيلينيوم يمكن أن يكون ضارا بالصحة، ويسبب زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.