شوف تشوف

الدوليةالرئيسيةتقاريرسياسية

تعديل حكومي يطيح بوزير الخارجية الجزائري لعمامرة

عين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يومه الخميس، أحمد عطاف وزيرا جديدا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، خلفا لرمطان لعمامرة، الذي كان من أبرز “ضحايا” التعديل الحكومي الجديد.

زأعفي أيضا كمال رزيق، وزير التجارة وترقية الصادرات، ليعيّن خلفا له الطيب زيتوني. وشمل التعديل أيضا منصب وزارة المالية، الذي وكّل لعبد العزيز فايد، خلفا لسابقه إبراهيم جمال كسالي.

وشغل وزير الخارجية الجزائري الجديد، أحمد عطاف، هو دبلوماسي وعضو بحزب التجمع الوطني الديمقراطي وخريج المدرسة الوطنية للإدارة في 1975، منصب سفير للجزائر بكل من الهند ويوغوسلافيا والمملكة المتحدة، وكان وزيرا للدولة بوزارة الخارجية المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية. 

وغاب وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة مؤخرا، عن قائمة المسؤولين الجزائريين الذين التقاهم جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤوون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس اللجنة الأوروبية، الأخبار التي تدور رحاها حول قرب إعفاء الوزير.

وخلافا للمتعارف عليه، استقبل جوزيب بوريل، عند حلوله بالجزائر من طرف الوزير الأول، في حين غاب وزير الخارجية عن الاستقبال، رغم أن المسؤول الأوروبي أعلن وضمن أجندته بالجزائر عن محادثات متوقعة سيجريها مع مسؤولين جزائريين بينهم لعمامرة.

كما غاب لعمامرة عن استقبال الرئيس الأوغندي الذي حل الأحد الماضي بالجزائر في زيارة رسمية، وانعقد اجتماع موسع بينه وبين الرئيس عبد المجيد تبون شمل مسؤولي البلدين، وأيضا عن الدورة العادية الـ159 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد الأربعاء الماضي في القاهرة، حيث تم تعويضه بسفير الجزائر في مصر.

وكشف موقع “أفريكا أنتلجنس” أن غياب لعمامرة يتوقع أن يكون بسبب خلافات نشبت بينه وبين محيط الرئيس عبد المجيد تبون، بعد رفض الرئاسة اعتماد القائمة التي وضعها لحركة السفراء والقناصل، كما أن عدم الاتفاق على أسماء عديدة لتمثيل الدبلوماسية الجزائرية في الخارج، أدى إلى شبه قطيعة بين الرئاسة ولعمامرة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى