وزان: حسن الخضراوي
توصلت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، قبل أيام قليلة، بتقارير حول تعثر مشروع حماية الدور الآيلة للسقوط بوزان، الذي تشرف عليه مجموعة العمران، حيث تم طرح غياب تصور وبرمجة واضحتين لإتمام الدور التي استفادت من البرمجة لحمايتها ضمن الشطر الثاني من حماية الدور الآيلة للسقوط.
وتمت مساءلة المنصوري، بالمؤسسة التشريعية بالرباط، عن أسباب وحيثيات تعثر إتمام مشروع حماية الدور الآيلة للسقوط بمدينة وزان، وكذا الإجراءات والتدابير التي يمكن القيام بها لمعالجة ما وصفته برلمانية عن حزب العدالة والتنمية بالاختلالات وتنفيذ الالتزامات المبرمجة مع الشركاء.
وعلى الرغم من التوجيهات الصادرة عن مصالح ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة لتسريع وتيرة معالجة ملف البنايات الآيلة للسقوط بالمدن العتيقة وكذلك بشوارع رئيسية، إلا أن معالجة الملف المذكور مازالت تسير ببطء شديد بسبب إكراهات متعددة، منها ما يرتبط بالميزانيات وكذا بعض الإجراءات والمساطر القانونية، ناهيك عن تعدد الجهات المتدخلة.
ويشار إلى أن العديد من مشاكل الملكية وكراء منازل منذ سنوات طويلة، وعددا من الإجراءات الخاصة بطرق الإصلاح والترميم والوثائق التقنية اللازمة، وتعددَ المتدخلين، أمور تعيق تسريع إجراءات الإصلاح والترميم، فضلا عن بنايات لا يصلح لها إلا الهدم وإعادة البناء، كما أن بعض المناطق تم البناء بها بشكل عشوائي ودون تدابير تقنية والبحث في نوع التربة وغياب تكليف مهندسين بمتابعة الأشغال.
وكانت ملفات بنايات آيلة للسقوط بتطوان والمدن المجاورة استنفرت مصالح ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، حيث تم التنسيق مع العمالات والجماعات الحضرية المعنية من أجل تسريع تنفيذ أشغال لحماية المارة من خطر انهيارات بشرفات منازل بشوارع رئيسية تشهد حركة سير مكثفة، وذلك بعد قيام لجان مختصة بجرد كامل للأماكن التي يمكن أن تشكل خطرا على السلامة ورفع تقارير مفصلة لكافة الجهات المعنية.
