شوف تشوف

الدوليةالرئيسيةخاصسياسية

تطورات الحرب الروسية الأوكرانية

 

تفاصيل عقوبات أممية لموسكو ولجوء كييف للسجناء والأجانب

جولة مفاوضات في بيلاروسيا في ظل استمرار القصف  الروسي لأوكرانيا

 

في ظل احتدام الأوضاع في أوكرانيا، ومواصلة روسيا عملياتها العسكرية والقصف العنيف للسيطرة على كييف وخاركيف وماريوبول في اليوم السادس من الحرب، سارع الرئيس الأوكراني بتوقيع طلب الانضمام إلى النيتو راجيا قبوله، خصوصا بعد انتهاء المفاوضات بين بلاده وروسيا، والتي اختتمت دون الإعلان عن النتائج النهائية في انتظار الجولة الثانية. وانهالت المساعدات في شكل إعانات مادية وإنسانية ومعدات حرب وأسلحة. في حين أقرت روسيا لأول مرة منذ بدء الغزو على جارتها بخسائر مادية وبشرية كبيرة.

سهيلة التاور

 

أعلن مسؤولون أوكرانيون أن مدينتي خاركيف وماريوبول تشهدان قصفا روسيا، في محاولة للسيطرة عليهما ضمن العملية العسكرية.

وقال أوليج سينيجوبوف، رئيس منطقة خاركيف الأوكرانية، إن الهجمات الصاروخية الروسية أصابت مركز ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا بما شمل المناطق السكنية ومبنى الإدارة. وأضاف أن «روسيا أطلقت صواريخ جراد وكروز على خاركيف وأنها مدانة بارتكاب جرائم حرب»، مؤكدا أن «دفاعات المدينة صامدة».

وتعتبر خاركيف، التي يبلغ عدد سكانها مليونا و400 ألف نسمة، المدينة الرئيسية في شمال شرق أوكرانيا وتقع على مقربة من الحدود الروسية والأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في دونيتسك ولوغانسك.

وبدوره، قال عمدة ماريوبول الأوكرانية، فاديم بويتشينكو، إن المدينة تتعرض لقصف متواصل.

وأمس الثلاثاء، دخل الجيش الروسي مدينة خيرسون، جنوب أوكرانيا، قرب شبه جزيرة القرم الخاضعة لسيطرة موسكو بعد حصارها ليومين.

وقال رئيس البلدية، إيغور كوليخايف، على «فيسبوك»، إن «الجيش الروسي يقيم نقاط تفتيش على مداخل المدينة، خيرسون كانت وستبقى أوكرانية».

خسائر روسية

أقر الجيش الروسي، يوم الأحد الماضي، للمرة الأولى منذ بدء هجومه على أوكرانيا بتكبّده خسائر بشرية، لكنه لم يعلن أي حصيلة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناتشينكوف، إن «العسكريين الروس يثبتون شجاعتهم في مهماتهم القتالية (..). للأسف، هناك قتلى وجرحى. لكن خسائرنا أقل بكثير» من خسائر الجانب الأوكراني.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن القوات الروسية محبطة من المقاومة الأوكرانية الأشد مما كان متوقعا على مدار الـ 24 ساعة الماضية في سعيها للسيطرة على العاصمة الأوكرانية والإطاحة بحكومتها الموالية للغرب.

وأضاف المسؤول الدفاعي «ما زلنا نعتقد بناء على ما لاحظناه أن هذه المقاومة أكبر مما توقعه الروس». وقال إن معظم المقاومة تقع في المنطقة الشمالية من البلاد، وأن القوات الروسية كانت على بعد حوالي 20 ميلاً شمال كييف.

وذكر نائب وزير الدفاع الأوكراني أن روسيا فقدت نحو 4300 جندي و 146 دبابة منذ بدء الغزو.

خسائر أوكرانية

أوضحت السلطات الأوكرانية أن كييف كبدت روسيا خسائر تقدر بـ27 طائرة حربية، و26 مروحية، و146 دبابة في الأيام الثلاثة الماضية.

كما أعلنت أوكرانيا احتراق طائرة أنتونوف 225، وهي أكبر طائرة في العالم، خلال هجوم روسي على مطار هوستوميل قرب كييف، بحسب تقارير إعلامية.

وأعلنت أوكرانيا عن وقوع قتلى من المدنيين جراء القصف العشوائي الروسي، على أوكرانيا، ونوه وزير خارجية أوكرانيا، قائلا: «نحن ننزف ولكن لن نسقط». وتقدر الخسائر البشرية الأوكرانية بـ198 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال، فيما أصيب أكثر من 1000 شخص. وقُتل معظم هؤلاء المدنيين بأسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق.

وأكد المسؤولون الأوكرانيون مقتل 70 جندياً على الأقل في قصف مدفعي روسي على قاعدتهم العسكرية يوم الأحد الماضي.

ووقع الهجوم في منطقة أوختيركا بمنطقة سومي المحاصرة حالياً من قبل القوات الروسية. وأول أمس الاثنين، كان عمال الطوارئ لا يزالون يبحثون بين الأنقاض عن ناجين من الهجوم.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الروسية شنت 56 هجوما صاروخيا وأطلقت 113 صاروخ كروز، في غضون خمسة أيام منذ بدء هجومها على أوكرانيا. وأضاف زيلينسكي، في خطاب ألقاه في وقت متأخر من ليل أول أمس الاثنين عبر صفحته على فيس بوك: «اليوم، أطلقت القوات الروسية نيران المدفعية بوحشية على مدينة خاركيف، تلك جريمة حرب».

وقال زيلينسكي إن حكومته قررت الإفراج عن ذوي الخبرات القتالية الذين يقضون أحكاما بالسجن لكي يتمكنوا من المشاركة في الدفاع عن بلادهم.

إعفاء الأجانب من تأشيرة الدخول

أعلن الرئيس الأوكراني، أمس الثلاثاء، من خلال مرسوم إعفاء الأجانب الذين يصلون إلى البلاد للمشاركة في القتال إلى جانب كييف ضد روسيا من تأشيرات الدخول.

وجاء في المرسوم أنه “اعتبارا من 1 مارس، وطيلة فترة الحرب أو حتى يتخذ قرارا آخر بهذا الصدد، تطبيق نظام الدخول بدون تأشيرة للأجانب الراغبين في الانضمام إلى فيلق الدفاع الإقليمي الأممي”.

وقال وزير خارجية أوكرانيا، دميتري كوليبا، إن “الأجانب الذين يرغبون في الدفاع عن أوكرانيا في إطار فيلق الدفاع الإقليمي الأممي، يمكنهم مراجعة سفارات أوكرانيا في بلدان إقامتهم”.

 

المفاوضات بين البلدين

اختتم ممثلو روسيا وأوكرانيا المحادثات التي عقدت في بيلاروسيا بهدف التوصل إلى صيغة لوقف الصراع المستمر.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وكالة بيلتا البيلاروسية قولها إن ممثلي الجانبين سيعودان إلى عاصمتيهما للتشاور قبل الجولة الثانية من المحادثات التي قد تعقد في الأيام المقبلة. ولم تكن التوقعات بشأن نجاح محادثات أول أمس الاثنين عالية.

وكانت بيلاروسيا استضافت أول أمس الاثنين، على الرغم من أن هذا البلد يُشكل قاعدة خلفية للقوات الروسية لشن هجومها على كييف، «مفاوضات» كان العالم يترقبها، بين روسيا وأوكرانيا، وسط توقعات «متفاوتة» عن مدى قدرتها على إحداث «خرق» في جدار «العملية العسكرية» التي بدأتها موسكو الخميس الماضي.

وكان الوفد الأوكراني قد وصل صباح أول أمس الاثنين إلى موقع إجراء المفاوضات، حيث طالب بـ«وقف فوري لإطلاق النار» وسحب القوات الروسية.

ومن جهتها، قالت موسكو، في اليوم الخامس من هجومها على أوكرانيا، إنها تريد التوصل إلى «اتفاق» مع كييف.

وأوضح المفاوض الروسي ومستشار الكرملين، فلاديمير مدينسكي، للتلفزيون الروسي أنه «كلما طال النزاع لساعة إضافية قضى مواطنون وجنود أوكرانيون».

وتمت المفاوضات «من دون شروط مسبقة»، بحسب أوكرانيا التي أكدت أنها «لن تستسلم» في مواجهة موسكو.

بدوره، تعهد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، حليف نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأن المقاتلات والمروحيات والصواريخ (الروسية) التي تم نشرها في بلاده، ستبقى على الأرض خلال وصول الوفد الأوكراني ومغادرته وخلال إجراء المفاوضات.

وبالتزامن مع انطلاق المفاوضات، قامت القوات الروسية بالسيطرة على مدينتين صغيرتين في جنوب شرق أوكرانيا والمنطقة المحيطة بمحطة للطاقة النووية، لكنها واجهت مقاومة قوية في مناطق أخرى.

الفيفايفرض عقوبات على روسيا

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مع نظيره في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، في بيان رسمي، أول أمس الاثنين، عن تعليق تمثيل جميع الأندية والمنتخب الروسي من المشاركة في كل البطولات المنضوية تحت المنظمتين.

وجاء في بيان الاتحاد الدولي و«يويفا»: «بعد القرارات الأولية التي اعتمدها مجلس الفيفا، واللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، التي نصّت على اتخاذ تدابير إضافية، قرر فيفا ويويفا أن جميع الفرق الروسية، سواء منتخبات وطنية أو أندية، سيتم تعليق مشاركتها في جميع بطولاتنا حتى إشعار آخر». وتابع البيان «تم تبني هذه القرارات اليوم الاثنين، من قبل مكتب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، واللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهما على التوالي أعلى هيئات صنع القرار في كلتا المؤسستين بشأن مثل هذه الأمور العاجلة».

وأضاف البيان «كرة القدم موحدة هنا وبتضامن كامل مع جميع المتضررين في أوكرانيا. يأمل كلا الرئيسين في «فيفا» و«ويويفا» أن يتحسّن الوضع في أوكرانيا بشكل كبير وسريع بحيث تصبح كرة القدم مرة أخرى قوة دافعة للوحدة والسلام بين الناس».

إغلاق المجال الجوي

قررت روسيا إغلاق مجالها الجوي أمام رحلات الخطوط الجوية الخاصة بـ 36 دولة من بينها المملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وكندا.

وذلك خلال اليوم الخامس من عمليتها العسكرية التي شنتها فجر الخميس الماضي على أوكرانيا، وبعد إعلان الاتحاد الأوروبي ودول أخرى إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية والتابعة لشركات الطيران الروسية ومنعها من استخدام مطاراتها.

وكان الحظر الأوروبي قد شمل جميع الطائرات المملوكة لروسيا أو المسجلة في روسيا أو التي تسيطر عليها روسيا.

كما حظرت بريطانيا مجالها الجوي ومطاراتها على الخطوط الجوية الروسية (إيروفلوت) والطائرات الخاصة المملوكة لأشخاص روس أيضا، ما دفع روسيا لاتخاذ إجراء بالمثل، وأعلنت سابقا حظر وصول أو عبور الطائرات المرتبطة بالمملكة أو المسجلة فيها عبر المجال الجوي الروسي، وفقا لما ذكرته وكالة النقل الجوي الروسية.

الاتحاد الأوروبي يزود أوكرانيا بالأسلحة

قرر الاتحاد الأوروبي رسمياً تزويد القوات الأوكرانية بما قيمته 450 مليون أورو من الأسلحة و50 مليون أورو من المواد والمعدات المتعلقة بعملية التسليح.

ونشرت الجريدة الرسمية التابعة للاتحاد الأوروبي، أول أمس الاثنين، وثيقة أكدت فيها تخصيص 450 مليون أورو للجيش الأوكراني، وأشارت فيها إلى أن «الغرض من إجراء الدعم هذا هو المساهمة في تعزيز إمكانات ومرونة القوات المسلحة الأوكرانية. ولتحقيق هذا الهدف سيمول هذا الدعم توفير المعدات والمنصات العسكرية المصممة لتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بقوة مميتة». كما نشرت الجريدة وثيقة ثانية تؤكد تخصيص 50 مليون أورو أخرى لمواد ومعدات أخرى مرتبطة بعملية التسليح.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت، في وقت سابق، إن دول الغرب أصبحت متواطئة وبشكل مباشر في عملية الإبادة الجماعية طويلة الأمد لسكان لوغانسك ودونيتسك.

واعتبرت زاخاروفا أن نية الناتو لمواصلة ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، «تُظهر أن الولايات المتحدة وحلفاءها غير مهتمين بحل الأزمة في هذا البلد».

دول تعد بالدعم

قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أول أمس الاثنين، إن جونسون أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيقدم المزيد من الدعم العسكري لبلاده في الأيام المقبلة. وأضاف المتحدث باسم داوننج ستريت إن زيلينسكي أطلع جونسون أيضاً على أحدث التطورات في ما يتعلق بالعملية العسكرية الروسية.

وبالتزامن، طلب وزير النقل البريطاني، غرانت تشابس، من جميع الموانئ البريطانية عدم تقديم تسهيلات للسفن الروسية.

وأعلنت الحكومة البريطانية عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة أربعين مليون جنيه إسترليني لأوكرانيا.

وفي خطوة مشابهة، قالت الحكومة الإيطالية إنها «ستزود أوكرانيا بالأسلحة وستمد يد العون للاجئين».

وتعهد مرسوم صادر عن مجلس الوزراء بتقديم «مركبات ومواد ومعدات عسكرية للحكومة الأوكرانية». ويتعين الحصول على موافقة البرلمان على القرار قبل أن يدخل حيز التنفيذ.

كما نص المرسوم على فرض حالة الطوارئ حتى نهاية العام لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين، وتضمن إجراءات تهدف إلى تقليل اعتماد إيطاليا على الغاز اللازم لتشغيل محطات الطاقة الخاصة بها إذا تطلب الأمر.

وأعلنت الحكومة النرويجية في بيان، أول أمس الاثنين، أنها سترسل أسلحة إلى أوكرانيا، لتصبح أحدث دولة أوروبية تفعل ذلك بعد الغزو الروسي.

ويلغي القرار سياسة تتبعها النرويج منذ خمسينيات القرن الماضي بعدم إرسال أسلحة إلى دول غير أعضاء في حلف شمال الأطلسي في حالة حرب أو تواجه خطر الصراع المسلح.

وستسهم أستراليا بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي للدعم العسكري في أوكرانيا، بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء، سكوت موريسون، الذي قال إن الأموال ستخصص للمساعدات الفتاكة وغير الفتاكة.

وقال موريسون إن المساعدات تتضمن صواريخ وذخيرة لدعم الأوكرانيين في الدفاع عن وطنهم، إلا أنه امتنع عن الخوض في التفاصيل قائلاً إنه لا يريد أي معلومات لروسيا.

كما أضاف موريسون أن حكومته ستخصص 35 مليون دولار أسترالي كمساعدات إنسانية لأوكرانيا.

فرار 422 ألف شخص من أوكرانيا

كشفت مفوضيةُ الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تلقيها تقارير عن منع أشخاص فارين من الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا من ركوب القطارات التي يمكن أن تحملهم إلى إحدى الدول المجاورة لبلادهم.

وأفادت متحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تغريدة، بأن التقارير التي وردتها بهذا الصدد هي محل دراسة، مشيرة إلى أن 422 ألف شخص حتى الآن فروا بالفعل من أوكرانيا إلى إحدى الدول المجاورة. وأضافت المتحدثة أن المفوضية «تعتبر هؤلاء الأشخاص الفارين من البلاد لاجئين».

مؤطر

زيلينسكي: كييف لن ترضخ للشروط التي وضعتها موسكو لإرساء هدنة

أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا «أخرجت» خطة الهجوم الروسية «عن مسارها».وقال زيلينسكي «صمدنا ونجحنا في التصدي لهجمات العدو»، موضحا أن «القتال مستمر في العديد من البلدات والمناطق في البلاد، لكن (…) جيشنا هو الذي يسيطر على كييف والمدن الرئيسية في كل أنحاء العاصمة».

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقطع فيديو نشر على فيسبوك، إن الجولة الأولى من المحادثات الروسية-الأوكرانية جرت «على وقع عمليات قصف وإطلاق نار» حيث تعرضت أوكرانيا للقصف في نفس الوقت خلال المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني، مشيرا إلى أن روسيا تحاول بهذه الطريقة الضغط على كييف.

وأكد زيلينسكي أن القصف الذي تشنه القوات الروسية على المدن الأوكرانية لن يجعل كييف ترضخ للشروط التي وضعتها موسكو لإرساء هدنة، مضيفاً «لا تضيّعوا وقتكم».

وأضاف الرئيس الأوكراني أن كييف لم تحصل على النتيجة المرجوة في نهاية هذه الجولة الأولى من المفاوضات، وأشار إلى «المقترحات المضادة» التي قدمها الوفد الأوكراني «لإنهاء الحرب».

وقال الرئيس الأوكراني، في كلمة وجهها لشعبه مساء أول أمس الاثنين، إنه «من الواضح أن هذه جريمة حرب، إنها مدينة مسالمة، مناطق سكنية مسالمة، ولا توجد فيها منشأة عسكرية واحدة، لقد أثبتت عشرات من روايات الشهود العيان أن الأمر كان تدميرًا متعمدًا للمدينة»، مضيفا: «هذا انتهاك لجميع المواثيق الدولية، وقطعا سيتم إنشاء محكمة دولية لهذه الجريمة».

ودعا  زيلينسكي إلى الوقف الفوري لما سماه «الشر المسلّح» بالصواريخ والقنابل والمدافع، مشددا على ضرورة تدمير روسيا اقتصاديًا وأن تُظهر البشرية أنها تعرف كيف تدافع عن نفسها.

وصرح زيلينسكي أنه عندما يعود الوفد الأوكراني إلى كييف، سيقومون بإجراء التحليلات ويقررون كيف ستسير الجولة الثانية من المفاوضات.

وقام الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أول أمس الاثنين، بالتوقيع على طلب رسمي لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وطلب زيلينسكي من الاتحاد الأوروبي السماح لأوكرانيا بالحصول على العضوية على الفور بموجب إجراء خاص لأنها تدافع عن نفسها في مواجهة غزو القوات الروسية.

يذكر أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا جرت أول أمس الاثنين في منطقة «غومل» الحدودية بين أوكرانيا وبيلاروسيا، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى