خالد الجزولي
يكشف وليد الركراكي، الناخب الوطني، الخميس المقبل، عن قائمة المنتخب المغربي لكرة القدم المرشحة لخوض المعسكر الإعدادي لشهر نونبر الجاري، والذي تتخلله مباراتان ضد منتخبي الغابون وليسوتو، يومي 15 و18 منه، عن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا «المغرب 2025».
ويرتقب أن تشهد التركيبة البشرية للمنتخب الوطني المقرر الإعلان عنها، مجموعة من التغييرات مقارنة بتشكيلة المعسكر الإعدادي السابق لشهر أكتوبر الماضي، مع تسجيل استحالة عودة العناصر الوطنية، التي شكلت في ما مضى دعامات «الأسود»، إما بسبب غياب الجاهزية والتنافسية كما هو الحال بالنسبة إلى غانم سايس قلب الدفاع، الذي يغيب عن صفوف فريق السد القطري ضمن منافسات الدوري القطري، مقابل ظهور محتشم في منافسات دوري أبطال آسيا، بينما تحوم الشكوك حول عودة أشرف داري، قلب دفاع نادي الأهلي المصري، بسبب تعرضه المتكرر للإصابة، وغياب التنافسية المطلوب لديه، حتى يعزز خط دفاع المنتخب المغربي، كما تضاءلت حظوظ عودة سفيان بوفال، مهاجم سانت جيلواز البلجيكي، على إثر الإصابة التي تعرض لها أخيرا في الدوري البلجيكي، في الوقت الذي استبشر فيه محبوه وأنصاره خيرا بعودة قوية إلى الملاعب واستئناف التباري، قبل تعزيز هجوم «الأسود».
ويظل التساؤل مطروحا بشأن مصير عدد من لاعبي المنتخب الوطني، الذين غابوا في المعسكرات الماضية، على غرار سليم أملاح، لاعب خط وسط نادي بلد الوليد الإسباني، حيث عاد الأخير إلى المنافسة، واستعاد الكثير من إمكانياته البدنية والتقنية، وبات جاهزا للعودة من جديد إلى عرين «الأسود» شأنه شأن زكرياء أبو خلال، مهاجم تولوز الفرنسي، لتفادي تكرار سيناريو أمين حارث، الذي على الرغم من تألقه رفقة ناديه أولمبيك مارسيليا ضمن منافسات الدوري الفرنسي، يجد صعوبة بالغة في إيجاد مكان بين لاعبي المنتخب المغربي.
وتظل وضعية حكيم زياش رهينة باختيارات المدرب الركراكي، سيما وأنه يفتقد للجاهزية والتنافسية المطلوب، أمام تداول كل التقارير الإعلامية التركية، عن خروجه من حسابات مدربه وناديه، حيث غاب عن المعسكر الإعدادي لشهر أكتوبر الماضي، بداعي الإصابة، في انتظار الحسم في مشاركته ضمن منافسات الجولتين الأخيرتين عن تصفيات «الكان» المقبلة.