علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن عددا من أساتذة الكليات أصبحوا يورطون وزارة التعليم العالي في شكايات كيدية لتصفية الحسابات بينهم داخل الشعب ومختبرات الدكتوراه ومسالك الماستر. وأضافت المصادر عينها أن المفتشية العامة لوزارة التعليم العالي أصبحت غارقة في المئات من الشكايات المجهولة، التي تتهاطل عليها يوميا دون أن يكون لها أي حجة أو دليل.
المصادر ذاتها أوردت أن بعض أساتذة القانون ممن كانوا موظفين سابقين أو لديهم روابط عائلية وحزبية في وزارة التعليم العالي سابقا يستقوون بمعارفهم بالمفتشية العامة لتحريك شكايات كيدية، موردة أن النقابة الوطنية للتعليم العالي ستقرر خلال اجتماعها القادم في الصيغة التي ستتم بها مواجهة حملة ضرب سمعة الأساتذة عن طريق الشكايات مجهولة المصدر.