بينما تتواصل التطمينات السويدية بخصوص اعتزام ب يساري دعوة البرلمان السويدي إلى الاعتراف ب”الجمهورية الصحراوية”، موكدة ألا توجه لدى السويد في هذا السياق وأن الحكومة السويدية تدعم الحل التفاوضي للقضية تحت إشراف الأمم المتحدة، إستقبل البرلمان السويدي الانفصالية أمينتو حيدار، رئيسة “تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان -كوديسا”، والداعية لتقرير المصير في الصحراء، حيث تم استقبالها عشية أمس الأربعاء 14 أكتوبر الجاري.
في سياق متصل أقدم رجال الأمن، بمقر البرلمان السويدي، على طرد البرلمانية المغربية رقية الدرهم، ولحسن مهراوي، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية من مقر البرلمان الذي احتضن ندوة شاركت فيها الناشطة الانفصالية أمينتو حيدر.
وحسب ما أكدت البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، فإن طردها وعضو “الكوركاس” جاء على خلفية مطالبتهما بالكلمة في أعقاب انتهاء محاضرة حيدر التي خصصتها للحديث عن ما أسمته بـ”احتلال الصحراء”، وذلك بدعوة من الحزب الاشتراكي الحاكم، الذي سبق للوفد المغربي أن التقاه في زيارته الأخيرة.