خلق سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، الكثير من التساؤلات، بعدما غادر المركب الرياضي محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، عقب مرور 10 دقائق فقط من بدء المباراة التي جمعت بين النادي الأحمر وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، مساء أول أمس الأحد، لحساب ذهاب نهائي الدوري الإفريقي، حيث انتهت بفوز الوداد بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.
وتفاجأ الكثيرون بمغادرة الناصري للمنصة الشرفية للملعب، والتي كان يتابع منها المباراة إلى جانب شخصيات رياضية وأعضاء تابعين للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وظهر الناصري مرتبكا في المنصة وهو يطلع إلى هاتفه المحمول منذ بداية النزال، قبل أن يقرر مغادرة المركب الرياضي على وجه السرعة، دون انتظار حتى اكتمال الشوط الأول.
وكشفت مصادر مقربة من الناصري أن رئيس الوداد الرياضي غادر الملعب، بسبب عدم قدرته على متابعة المباراة، إذ إنه لا يتابع نزالات فريقه في الملعب واعتاد مغادرته قبل نهايتها، بسبب الضغط الكبير التي تشكله تلك المباريات، وأن الطبيب أخبره بالابتعاد عن الضغوط.
في المقابل ربط البعض مغادرة الناصري للملعب، بسبب الضغط الذي يعيشه منذ مدة، نتيجة إقحام اسمه في إحدى القضايا المعروضة على القضاء، والتي كان لها انعكاس كبير على رئيس الفريق الأحمر.
من جهة أخرى، ينتظر أن يعقد الناصري اجتماعا مع لاعبي الوداد، قبل السفر إلى مدينة بريتوريا لخوض مباراة إياب نهائي دوري السوبر الإفريقي، وهو الاجتماع الذي يهدف إلى تحفيز اللاعبين.
وكان الناصري، رئيس المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، زار مقر إقامة الفريق قبل مباراة الذهاب، وجالس بعض لاعبيه والطاقم التقني، وتم تقديم تحفيزات مالية ومعنوية ووعدهم بتقديم منحة دسمة، في حال تتويج الوداد بلقب الدوري الإفريقي.
