يوسف أبوالعدل
باتت 75 عائلة من سكان إقامة النجاة التي شب في شققها الحريق الذي اندلع نهاية الأسبوع الماضي بـ«قيسارية ألزاس» بحي بنجدية وسط مدينة الدار البيضاء، (باتت) معرضة للتشرد بعد التهام النيران أغلب ممتلكاتها، خاصة بالنسبة للقاطنين في الطابق الأول من الإقامة، والذين كانوا الأكثر تضررا من الحريق، بعدما التهم أكثر من ثلاثين محلا تجاريا بالقيسارية وخلف أضرارا مالية كبرى.
ووجد سكان العمارة أنفسهم في وضعية حرجة، على بعد أيام من دخول شهر رمضان، وهم مجبرون على ترك مقرات سكنهم بفعل خطورة الأضرار التي لحقت المجمع السكني، الذي يضم 75 عائلة، تضم أكثر من 300 فرد باتوا متفرقين عند عائلاتهم وأصدقائهم، بفعل حريق ليس لهم أي ذنب فيه، باستثناء أنهم يقطنون بجانب سوق لم تحترم محلاته الضوابط القانونية، وبات يضم عددا أكثر من المحلات الصغرى غير المرخص لها قانونيا بالاشتغال وسط القيسارية.