حسن أنفلوس
كشفت معطيات توصلت بها «الأخبار» عن ثغرة في نظام الإقرار الإلكتروني الذي أطلقته إدارة الضرائب، وذلك بعد تسريب معطيات سرية ترتبط بالشركات المغربية، حيث أصبحت الشركات التي لم تسجل بعد بنظام الإقرار الضريبي الإلكتروني الذي أصبح إلزاميا مع بداية يناير الجاري، مكشوفة أمام تلاعبات محتملة.
وحسب المعطيات التي (توصل بها الموقع واطلع عليها)، فإنه يمكن لأي شخص أي يقوم بالولوج والتسجيل بنظام التصريح والأداء الإلكتروني باستغلال الأرقام السرية الواردة في الجدول المسرب، ولو عبر تقديم معطيات مغلوطة ووهمية، ويتضمن الجدول الذي تم تسريبه أرقام التعريف الجبائي والأقنان السرية للشركات المغربية، وهو ما من شأنه أن يشكل تهديدا حقيقيا للأمن الضريبي بالمغرب، حيث يمكن لأي شخص قدم معطيات مغلوطة أن يحصل على الرقم السري للدخول إلى نظام التصريح وتعبئة مختلف الخانات التي يريدها والتي ترتبط بالتصاريح المتعلقة بالضريبة على الشركات أو على الدخل او الضريبة على القيمة المضافة. وسيؤدي هذا الوضع إلى ارتباك وتباين في المعاملات الحقيقة للشركات التي لم تسجل بعد في حال استغلال المعطيات من أية جهة، وبين المعاملات المصرح بها.