شوف تشوف

الرئيسيةمجتمع

تساقطات مطرية تنعش آمال الفلاحين بجهة طنجة

ترقب لعودة الحياة إلى شرايين السدود لطنجة

شهدت مدينة طنجة، منذ يوم الثلاثاء الماضي، تساقطات مطرية هامة بلغت 53 مليمترا، وهي التساقطات المطرية التي تأخرت لأول مرة منذ سنوات عن وقتها المعتاد، حيث كانت غالبا تتهاطل مع نهاية شهر شتنبر، غير أنه بسبب أزمة المناخ عالميا، تأخرت هذه السنة لغاية شهر نونبر الجاري.

وأنعشت هذه التساقطات المطرية آمال الفلاحين، سواء بضواحي طنجة أو المناطق الفلاحية الشمالية، منها العرائش وضواحي تطوان، مع العلم أن هذه التساقطات شهدتها أيضا مختلف المناطق والمداشر المحلية لجهة طنجة، والتي يرتقب أن تتهاطل فيها الأمطار بشكل قوي مع نهاية الأسبوع الجاري، وهو ما سيعيد الحياة إلى شريان السدود المحلية، خاصة بطنجة، بعدما كشفت تقارير أخيرة عن تناقص وصف بالمخيف، لدرجة لم تعد قادرة على أن تروي عطش جيرانها، وهو ما جعل السلطات المختصة تكثف من أنشطتها للبحث عن صيغ جديدة، لتعويض النقص الحاصل في مياه الشرب واللجوء إلى تحلية مياه البحر.

وكان آخر تقرير رسمي صادر عن المصالح المختصة بوزارة التجهيز والماء، حول حقينة السدود بجهة طنجة، قد كشف أنها باتت تتناقص بشكل تدريجي ووصف بـ«المخيف»، حسب أكثر من عارف بخبايا قطاع الماء. ووفقا للتقرير، فسجلت السدود الكبرى الواقعة بجهة طنجة – تطوان- الحسيمة، إلى غاية بحر الأسبوع الماضي، عجزا يصل إلى 296.95 مليون متر مكعب مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وأفاد التقرير بأن إجمالي مخزون المياه بالسدود الكبرى بجهة طنجة – تطوان- الحسيمة يصل إلى 620.45 مليون متر مكعب، أي بمعدل ملء يناهز 36.03 في المائة من مجموع حقينات السدود، الذي يفوق 1721 مليون متر مكعب. وكان مخزون المياه بهذه السدود قد وصل يوم 8 نونبر من العام الماضي إلى 917.4 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يفوق 53.28 في المائة من حقينة السدود.

طنجة : محمد أبطاش

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى