يوسف ابوالعدل
تتقاطر العديد من السير الذاتية على الرجاء الرياضي لكرة القدم من أجل اختيار إحداها لتدريب الفريق الأخضر بدل المدرب المقال من منصبه ريكاردو سابينتو، الذي عوضه مؤقتا حفيظ عبد الصادق.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن العديد من الرجاويين اقترحوا أحد أبناء الفريق الأخضر للإشراف على الإدارة التقنية للنادي بعد فشل مدربين أجنبيين في قيادة الرجاء إلى السكة الصحيحة في مرحلة ذهاب الموسم الرياضي الحالي، سواء البوسني روسمير سفيكو أو البرتغالي ريكاردو سابينتو، مؤكدين أنه حان الوقت لمنح الفرصة لمدرب محلي بهوية رجاوية بعد فشل المدرب الأجنبي.
ووضع الرجاويون أسماء أربعة مدربين من أبناء الرجاء يصنعون أسماءهم في البطولة الوطنية، وهم زكرياء عبوب، مدرب الدفاع الجديدي، وعبد اللطيف جريندو مدرب النادي المكناسي، ورضوان الحيمر مدرب شباب الرياضي السالمي وهلال الطاير، مدرب اتحاد طنجة، مؤكدين أن التفكير في المدرب الأجنبي ليس هو الصواب دائما، خاصة أن أبناء الدار بإمكانهم قيادة الفريق لتحقيق الألقاب، واضعين اسم عبد الكريم جيناني أو حفيظ عبد الصادق لقيادة الفريق، فيما تم التريث بشأن محمد فاخر الذي لقي اسمه معارضة من بعض المنخرطين.
وأضاف مصدر «الأخبار» أن المدربين الأجانب، الذين تم اقتراحهم على الأسرة الرجاوية، هم الأرجنتيني ميغيل غاموندي، المدرب السابق للوداد الرياضي وحسنية أكدير، والمصري طارق مصطفى، المدرب السابق للزمالك وأولمبيك أسفي ونهضة زمامرة، بالإضافة إلى الألماني جوزيف زينباور، المدرب السابق للفريق والذي تمت إقالته من تدريب فريقه الوحدة السعودي.
ويلقى زينباور معارضة من بعض الرجاويين بسبب طريقة مغادرته للقلعة الخضراء مع نهاية الموسم الرياضي الماضي وعدم اكتراثه بالوعود التي منحها للرجاويين ببقائه رفقة النادي خلال الموسم الحالي قبل مغادرته للفريق دون سابق إنذار، فيما تسعى فئة أخرى لطي هذا الخلاف وعيش المرحلة على أنها سابقة واحترافية لمدرب يبحث عن تحسين مردوده التقني والمالي بالدوري السعودي ويجب فتح الباب له للعودة مجددا في حال أكد رغبته في تدريب الرجاء.
واعتبر العديدون أن المدرب الألماني زينبارو بإمكانه إعادة الرجاء إلى سابق عهده الذي عاشه معه الفريق الموسم الماضي، خاصة أنه يعرف مستوى معظم اللاعبين الحاليين رغم رحيل بعضهم للاحتراف، مؤكدين أنه لن يلزمه وقت طويل لمعرفة الفكر والهوية الرجاوية اللذين عاش معهما لأكثر من سنة ونصف.