في خطوة لافتة، رشح عضو البرلمان النرويجي، كريستيان تايبرينج جيدي، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لجائزة نوبل للسلام لعام 2021، لما وصفها بالمجهودات المعتبرة تم بذلها من طرف ترامب لإحلال السلام بين عدد من الدول.
وأكد تايبرينج جيدي في تصريح خص به شبكة “فوكس نيوز“ الإخبارية على أن ترامب قام بجهود في حل النزاعات التي طال أمدها في جميع أنحاء العالم، آخرها نجاح وساطته بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة اللتين ستوقعان اتفاق السلام الشامل منتصف دجنبر المقبل بالبيت الأبيض.
وعلل عضو البرلمان النرويجي لأربع ولايات متتالية، ترشيحه لترامب للجائزة بما لعبته إدارته من دور كبير ومهم، بحسبه، في إقامة العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. وكتب: ”كما هو متوقع أن تحذو دول أخرى في الشرق الأوسط حذو الإمارات، فإن هذه الاتفاقية يمكن أن تغير قواعد اللعبة وتحول الشرق الأوسط إلى منطقة تعاون وازدهار“.
وزاد تايبرينج جيدي في خطابه للجنة نوبل للسلام مشيرا إلى دور ترامب في تسهيل الاتصال بين الأطراف المتصارعة، وخلق ديناميكيات جديدة في نزاعات طويلة الأمد، مثل النزاع الحدودي على كشمير بين الهند وباكستان، والصراع بين كوريا الشمالية والجنوبية، وكذلك التعامل مع القدرات النووية لكوريا الشمالية“. كما أشاد بقرار ترامب سحب عدد كبير من القوات من الشرق الأوسط.
وقال تيبرينج-جيدي، وهو عضو في حزب شعبوي، ذي ميول محافظة في النرويج، إن ترشيحه لترامب لا يتعلق بمحاولة كسب ود، مضيفا: ”أنا لست مؤيدا كبيرا لترامب.
خاتما رسالته للجنة بالقول: “يجب أن تنظر اللجنة في الحقائق، وتحكم عليه بناء عليها، وليس على الطريقة التي يتصرف بها أحيانا. الأشخاص الذين حصلوا على جائزة السلام في السنوات الأخيرة، فعلوا أقل بكثير من دونالد ترامب، وعلى سبيل المثال، لم يفعل باراك أوباما شيئا“.