باحثون أمريكيون توصلوا من خلال دراسات مكثفة إلى نجاح القطط في التقليل من مستوى التوتر لدى أصحابها، فملاعبة قطة كافية للزيادة من إنتاج هرمونات السعادة، والتقليل من إنتاج هرمونات التوتر، كما أن أصوات القطط، خاصة أثناء الخرخرة تساعد على الاسترخاء.
القطط للتخلص من التوتر
شملت الدراسات السابقة مجموعة من الأشخاص المعرضين لضغط يومي مرتفع، يعانون من أعراض الإجهاد، بما فيها ارتفاع ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب المتسارعة، وزيادة إفراز العرق، فتبين أن أولئك الذين لديهم قطة كانوا أكثر قدرة على الاسترخاء، بعد يوم شاق ومليء بالضغوطات.
القطط مفيدة للقلب
عند الشعور بالتوتر، يرتفع ضغط الدم بالجسم، مما يجعل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، معرضين بشكل دائم لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبما أن القطط لها تأثير إيجابي على مستويات التوتر، فإن خطر الإصابة بهذه الأمراض يقل. وقد أكدت الدراسات على أن الأسر المتبنية للقطط، أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة 30 في المائة.
القطط تقلل من خطر الإصابة بالحساسية لدى الأطفال
غالبا ما يقلق الآباء بشأن إمكانية إلحاق القطط الأذى بصحة أطفالهم، لكن العكس هو الصحيح، حيث تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يكبرون مع قطة هم أقل عرضة للإصابة بالحساسية، بشرط ألا تكون الحساسية وراثية في العائلة.