محمد اليوبي
تسببت قضية “قايد الدروة” في “قربالة” في مجلس النواب، بعد احتجاج فرق المعارضة على تصريحات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران في احتفالات فاتح ماي، عندما طالب باعتقال “القايد”، ما اعتبره فريقي الاتحاد الاشتراكي الاصالة والمعاصرة تدخلا مباشرا في قضية معروضة على القضاء٠
واحتج نواب حزب العدالة والتنمية بقوة على تدخل ميلودة حازب، رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة، التي اتهمت حزب العدالة والتنمية بممارسة التحكم والتهكم، وتساءلت عن الجهة التي احتج عليها بنكيران في فاتح ماي، عندما حمل اللافتات وشارك في المسيرة الاحتجاجية إلى جانب نقابة حزب العدالة والتنمية٠
وبدوره رفض وزير الداخلية الخوض في تفاصيل ملفي “قايد الدروة” المتهم بالتحرش الجنسي و”قايد القنيطرة” المتهم في قضية “مي فتيحة” التي أحرقت نفسها، بدعوى ان الملفين معروضين على القضاء، لكنه أكد أن وزارة الداخلية اتخذت الإجراءات التأديبية الإدارية في حقهما بعزل القائد الأول وتوقيف الثاني وإحالته على الوزارة إلى حين ظهور نتائج التحقيق القضائي٠