يسود ارتباك كبير داخل عمالة إقليم سيدي سليمان، بخصوص ترتيبات عملية توزيع قفة رمضان، بعدما توصلت مصالح العمالة بأزيد من ألف قفة تحتوي مجموعة من المواد الغذائية، من طرف مركز تجاري كبير بمدينة سيدي قاسم وبعض المؤسسات بمدينة سيدي سليمان، حيث قررت السلطات الإقليمية منح الإشراف على توزيعها لرؤساء جمعيات معروفين بقربهم من المسؤولين بالعمالة، من ضمنهم رئيس جمعية معروف بانتمائه السياسي، ويشغل منصب عضو بإحدى الغرف المهنية، وهو ما أثار تخوفات متتبعين من أن يتم استغلال العملية لأغراض سياسية، في وقت كان الأحرى تكليف مندوبية التعاون الوطني بالعملية بمساعدة أعوان السلطة، وتحت إشراف السلطات المحلية، في مقدمتها باشوية المدينة، رفقة قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، بعيدا عن مظاهر «التشهير» بالفئة المستهدفة، سيما أن عددا من المستفيدين والمستفيدات باتوا يرفضون التقاط صور لهم أثناء الاستفادة من «الإعانة» ، ونشرها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
