من الأعراض الشائعة لجميع أنواع العدوى، ارتفاع درجة حرارة الجسم، فبمجرد دخول فيروس أو ميكروب إلى الجسم يصاب الشخص بالحمى، كنتيجة على رد فعل الجسم اتجاه المرض، ويوصي في العادة بالراحة وشرب الكثير من السوائل لخفض درجة الحرارة، ويمكن للأعشاب والنباتات أن تلعب دورا كبيرا في خفض درجة الحرارة.
بالإضافة إلى حقيقة أن شرب السوائل يساعد على محاربة الجفاف المصاحب للحمى خصوصا عندما تكون درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة مئوية، يوصى ببعض الأعشاب بشكل خاص لمساعدة الجسم على محاربته بشكل أفضل.
يوصى باستخدام الزعتر الذي له خصائص مضادة للميكروبات بشكل عام، الحمى بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، بالإضافة إلى زهور الزيزفون المعروفة بخصائصها المساعدة على التعرق مما يساعد على خفض الحمى وأخيرا زهور البابونج التي لها أيضا خصائص مضادة للبكتيريا ويمكن أن تساعد على النوم بشكل أفضل.يوضع حوالي عشر غرامات من كل نبات في كوب من الماء المغلي.
يترك لمدة خمس دقائق ويشرب ثلاث إلى خمس أكواب من الشاي العشبي الساخن يوميا.
يمكنك أيضا إضافة الزنجبيل الطازج إلى شاي الأعشاب فهو سيعزز عمل النباتات المضاد للحمى ويقوي دفاعات الجسم.
يجب تجنب تغطية الشخص المصاب بالحمى كثيرا لأن ذلك يزيد من درجة حرارة جسمه. ويجب وضع مناشف الماء البارد في مكانين استراتيجيين لمساعدة الجسم على التبريد. وهما القفا أو الوجه، أي بالقرب من مراكز تنظيم درجة حرارة الجسم، وعلى مستوى طيات الفخذ، بحيث يتم تبريد الأوعية الكبيرة الموجودة هنا على سطح الجلد.
ليس من المستحسن، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار، الاستحمام في درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم ليس فقط لأنها طريقة غير فعالة للغاية، بل يمكن أن تسبب الكثير من الإزعاج للمريض.