سيدي قاسم: المهدي الجواهري
تفجرت بمدينة سيدي قاسم فضيحة مدوية بعدما كشف تقنيون عن تخريب جهاز طبي للكشف المبكر عن داء السرطان كان عبارة عن هبة منحتها الحكومة اليابانية لجمعية الحمد للقصور الكلوي والأمراض المزمنة التي تهتم بمساعدة المرضى المحتاجين، حيث تم وضع الجهاز الطبي تحت إشراف أطباء بالمستشفى الإقليمي من أجل فحص المئات من الفقراء خاصة منهم النساء اللواتي يتقدمن لعرض أنفسهن للكشف المبكر عن داء سرطان الثدي، بعدما كن يجدن صعوبة في وجود مثل هذه الأجهزة الطبية بالإقليم.
وأكدت مصادر مطلعة ل”فلاش بريس” أن الجهاز الطبي الذي تبلغ قيمته المالية حوالي 200 مليون سنتيم تم وضعه بالمستشفى الإقليمي بعدما تم تجريبه وإعطاء انطلاقة عمله بشكل نهائي من أجل القيام بعمليات الفحص، إلا أنه بعد مرور أيام تم إخبار الشركة التي قامت بتشغيل الجهاز بكونه معطلا ولا يقوم بمهمته، الأمر الذي دفع بالشركة إلى إيفاد تقنيين مختصين لإصلاح الجهاز الطبي حيث اكتشفوا أنه تعرض للتخريب بطريقة متعمدة، بعدما تم تقطيع أسلاك به من قبل مجهولين، مما دفعهم إلى إخبار رئيس الجمعية وإدارة المستشفى بكون جهاز الكشف المبكر عن داء السرطان تم إتلافه حتى لا يقوم بوظيفته.