شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

تحقيقات لكشف مسارات تهريب الشيرا عبر طنجة

اكتشاف 115 كيلوغراما منها بهيكل شاحنة للنقل الدولي

طنجة: محمد أبطاش

أفادت مصادر مطلعة، بأن المصالح الأمنية لدى ولاية أمن طنجة، فتحت تحقيقا لكشف مسارات محاولة تهريب كميات من المخدرات بالميناء المتوسطي، حيث أسفرت  إجراءات المراقبة الحدودية المشتركة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني والجمارك بميناء طنجة المتوسط، نهاية الأسبوع المنصرم، عن إحباط محاولة تهريب 115 كيلوغراما من مخدر الشيرا على متن شاحنة للنقل الدولي للبضائع تحمل لوحات ترقيم مسجلة بالمغرب. وقد مكنت هذه العملية الأمنية من حجز كميات المخدرات المهربة مخبأة بعناية داخل تجاويف أعدت خصيصا ضمن الهيكل الحديدي للشاحنة، كما أسفرت إجراءات البحث عن توقيف سائقها، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 43 سنة. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي. وحسب المصادر، فإن العملية الجديدة، تكشف عن وجود مستودعات جديدة لتخزين المخدرات بهذه الطرق الماكرة، وهو ما جعل مسار التحقيقات يُفتح على أكثر من صعيد، للوصول إلى كافة الحيثيات المرتبطة بهذه الواقعة، نظرا لكون عملية إخفاء الكميات السالف ذكرها، تحتاج لكثير من الوقت وعدد من الأشخاص، مما يكشف عن وجود نشاط لوحدات لتخزين المخدرات وإعدادها حتى يتسنى إبعاد العيون الأمنية عنها، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث في هذا الإطار.

وفي سياق المجهودات الأمنية لمحاربة المخدرات والجريمة بالمدينة، أحالت مصالح الشرطة بمفوضية أمن مطار طنجة الدولي على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، سيدة  من جنسية أجنبية تبلغ من العمر  22 سنة لتورطها في قضية تتعلق بحيازة المخدرات ومحاولة تهريبها عبر مركز حدودي في حالة تلبس.

وحسب المصادر فإن العناصر الأمنية المكلفة بتفتيش المسافرين عبر النقطة الحدودية بمطار طنجة الدولي، و أثناء قيامها باجراءات التفتيش اللازمة للمسافرين المتوجهين إلى  لندن ، أثار انتباهها إحدى  المسافرات  توجد  في حالة نفسية مرتبكة، ليتم إخضاعها لجس يدوي و تفتيش دقيق أسفر عن حجز 10 كيلوغرامات من مخدر الشيرا مدسوسة في حقيبة سفرها، و قد تم إحالة  الموقوفة على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة للبحث معها حول الموضوع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى