مراكش: عزيز باطراح
أكدت مصادر أمنية أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، في شأن ظروف وملابسات تعرض فتاة للإحراق، يوم عاشر مارس الجاري، أثبتت أن الضحية كانت تعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، وأنها سبق وأن خضعت للعلاج.
وبحسب المصادر ذاتها، وبالنظر إلى تفحم جثة الضحية، وتعرض محتويات حقيبتها اليدوية للإتلاف جراء الحريق، فقد استعصى عليها تحديد هويتها، قبل أن تكشف الخبرات التقنية لمصالح الشرطة القضائية عن هويتها، وتتأكد من أنها تنحدر من مدينة القنيطرة، كما تبين من خلال الأبحاث أن الفتاة تعرضت للإحراق، حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، بواسطة مادة حارقة (الديليون)، بعد حوالي ساعة من وصولها إلى مراكش قادمة إليها بواسطة القطار من مدينة القنيطرة، حيث مسقط رأسها.