قالت مصادر إعلامية إنه من بين الرهائن المائة والسبعين الذين تم إحتجازهم داخل فندق بالعاصمة المالية باماكو، مواطن مغربي تم تحريره كان محتجزا في الطابق الأول لفندق راديسون، وسط العاصمة.
ووفق إفادات المصادر ذاتها، فإن المواطن المغربي كان برفقة أعضاء وفد شارك في تظاهرة اقتصادية نظمتها المملكة في الفندق نفسه لعقد شراكات اقتصادية مع رجال الأعمال في مالي، مشيرا إلى أن كل المسؤولين في السفارة المغربية سارعوا إلى المكان عينه من أجل متابعة الأمور.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية في مالي أن العملية الأمنية لتحرير الرهائن في فندق راديسون، أسفرت إلى الآن عن مقتل 3 أشخاص وإطلاق سراح 15 شخصا.