أكدت مصادر متطابقة لـ ” فلاش بريس” أن الرهينة المغربي الثاني ضمن الرهائن المحتجزين في فندق راديسون بلو بالعاصمة المالية باماكو تم تحريره. وأكدت المصادر ذاته أن الرهينة، الذي تم تحريره، رجل أعمال مغربي كان ضمن الوفد المغربي المشارك في التظاهرة الاقتصادية التي نظمتها مؤسسات مغربية. وأضافت أنه يتواجد في هذه اللحظات في مكان آمن، ولم يلحقه أي أدى، في انتظار أن يغادر في أقرب وقت نحو المغرب.
وكانت عناصر مسلحة قد دخلوا إلى الفندق المذكور على متن سيارة ديبلوماسية، في وقت مبكر من اليوم، ليحتجزوا حوالي 170 شخصا منهم 30 موظفا و140 من النزلاء، قبل أن يتم تحرير جميع الرهائن. وأفادت مصادر إعلامية أن الفندق تم إخلاوه ولم يتبق فيه أي رهائن، اكدت ان المسلحين ما زالو يتواجدون بداخله، في وقت تحاصرهم فيه القوات المالي بدعم من قوات أجنبية، ونقلت سائل إعلام عن مصادر أمنية، إنه تم العثور على 18 جثة داخل فندق راديسون.