مصطفى عفيف
كشفت وثيقة مسربة موقعة من طرف ممثلي تسعة أحزاب بسطات عن اقتسام كعكة تدبير المجلس الجماعي للمدينة، بعد أن حصل حزب العدالة والتنمية على أكبر عدد من المقاعد، والذي كان يعول، خلال استحقاقات 8 شتنبر، على الحفاظ على كرسي الرئاسة، قبل أن يخرج التحالف ويقلب كل الموازين خلال اجتماع ضم أحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري والحركة الديمقراطية الاجتماعية والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية وحزب الحرية والعدالة الاجتماعية وحزب العهد الديمقراطي، والموقعة على ميثاق شرف لتشكيل المكتب المسير لجماعة سطات، والذي تم من خلاله اختيار المصطفى الثانوي، عن حزب الاستقلال رئيسا لجماعة سطات، وهو الذي سبق أن تراس نفس المجلس، وتوزيع باقي المهام بين مختلف الأحزاب المشاركة في التحالف، في انتظار اختيار الأسماء، حيث حصل التجمع الوطني للأحرار على مهمة النائب الأول، النائب الثاني لحزب التقدم والاشتراكية، النائب الثالث لحزب الاتحاد الدستوري، والحركة الديمقراطية الاجتماعية النائب الرابع، وحزب الحرية والعدالة الاجتماعية النائب الخامس، ثم النائب السادس لحزب الاتحاد الاشتراكي. كما تم، خلال الاجتماع نفسه، الاتفاق على توزيع رئاسة اللجان ونوابهم في موعد لاحق يحدد من طرف مكونات الأغلبية.
وكانت نتائج اقتراع 8 شتنبر قد أفرزت تصدر حزب العدالة والتنمية من حيث المقاعد المحصل عليها بالانتخابات المحلية ببلدية سطات، بخمسة مقاعد (3105 أصوات)، ثم حزب التجمع الوطني للأحرار بـ4 مقاعد (2070 صوتا)، فيما أتى حزب الاستقلال في الرتبة الثالثة بـ3 مقاعد (2010 أصوات)، وفي المرتبة الرابعة الأصالة والمعاصرة بـ3 مقاعد (1506 أصوات)، يليه الاتحاد الدستوري في الرتبة الخامسة بـ3مقاعد (1385 صوتا).
وجاء حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية سادسا بمقعدين (1285 صوتا) ، ثم الحزب المغربي الحر سابعا بمقعدين (1139 صوتا)، وحل ثامنا الاتحاد الاشتراكي بمقعدين (900 صوت)، التقدم والاشتراكية عاشرا بمقعدين (852 صوتا)، ثم تحالف فيدرالية اليسار بـ815 صوتا منحته مقعدين، ثم حزب الحرية والعدالة الاجتماعية في المرتبة 12 بمقعدين (648 صوتا)، متبوعا بالحركة الشعبية بمقعد واحد (644 صوتا)، حزب الخضر المغربي بمقعد واحد (452 صوتا)، حزب البيئة والتنمية المستدامة بمقعد واحد(359 صوتا)، ثم الحزب الاشتراكي الموحد بمقعد واحد (383 صوتا).