كريم أمزيان
أصبح مجلس الرباط، منذ بداية سنة 2017، يعيش أزمة غير مسبوقة، بسبب استحواذ محمد صديقي، رئيس مجلس المدينة، والنائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، على مختلف قطاعات جماعة الرباط، وتجميد تفويضات نوابه بعدما سحب معظمها منهم دون أي يتخذ قرارا بشأنها.
وفي الوقت الذي أمضى صديقي الأسبوع الماضي في مدينة «ستراسبورغ» بمعية عدد من ممثلي المغرب في مجلس أوربا، مباشرة بعد عودته من موريتانيا، عاشت عاصمة المغرب، بحسب مصادر «الأخبار بريس»، شللا تاما، بسبب استمراره في الاحتفاظ بمعظم التفويضات لنفسه، أو لحزبه أو مقربين منه.