شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

تجمع المغاربة المطرودين من الجزائر يتذكر أحداث “المسيرة السوداء”

أحيى التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر أمس الأحد، الذكرى 47 لضحايا الطرد التعسفي الذي طال مئات آلاف المواطنين المغاربة المقيمين بصفة شرعية عقب القرار الذي اتخذه الرئيس الجزائري الراحل الهواري بومدين سنة 1975 في ما عرف بالمسيرة السوداء. 

وفي بلاغ صادر عن التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر، ندد البلاغ بقرار السلطات الجزائرية بطرد آلاف المواطنين المغاربة الذين كانوا يقيمون بصفة شرعية في التراب الجزائري، والذين تعرضوا للطرد التعسفي لأسباب غير معروفة، رغم مرور 47 سنة على هذا القرار، والذي عرضهم لمأساة إنسانية كانت لها تبعات نفسية عميقة أثرت عليهم. 

وطالب التجمع الدولي لدعم العائلات المطرودة من الجزائر مطالبته لكل الهيئات والمنظمات الوطنية إلى الضغط على السلطات الجزائرية للاعتراف بالخروقات التي طالت هؤلاء المواطنين والمأساة التي عاشوها وتعويضهم عن الأضرار التي لحقتهم. 

ودعا التجمع بالإسراع إلى إحداث لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول هذا الملف، خاصة وأن التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، تقدموا بمذكرة من أجل إحداث لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول هذه المأساة الإنسانية التي تعرض لها المغاربة الذين تم طردهم من قبل النظام الجزائري صبيحة عيد الأضحى سنة 1975. 

يذكر أنه بتاريخ 18 دجنبر سنة 1975 في صبيحة عيد الأضحى، أقدمت السلطات الجزائرية على طرد 45 ألف مغربي بينهم نساء وأطفال وشيوخ فيما عرفت بالمسيرة الكحلاء (السوداء) في ظل حكم الرئيس الجزائري الهواري بومدين، وسميت بالمسيرة السوداء ردا على المسيرة الخضراء التي أعطى انطلاقتها الملك الحسن الثاني لتحرير الصحراء المغربية من الاحتلال الإسباني، وحسب العديد من شهادات المغاربة المطرودين، فقد تعرضوا لمعاملات سيئة وصلت إلى حد الإغتصاب والتجريد من الممتلكات والطرد بلباس النوم، بل وأجبروا على ترك أضحياتهم والمبيت في العراء.

محمد أجغوغ 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى