فاس: محمد الزوهري
تعرضت إحدى المقابر بمدينة فاس لانتهاك خطير، بإقدام إحدى المقاولات على تجريف المقبرة، والعبث برفات موتاها، من أجل إقامة مسبح عمومي فوق جزء من المقبرة، دون أي احترام لحرمتها ولا لمشاعر أقارب الأموات.
وتفجرت «هذه الفضيحة» أول أمس (الأربعاء) عندما عاين مواطنون مقيمون بجوار مقبرة «الغربة» بحي أكادير، التابع لمقاطعة المرنيين، مشاهد مروعة لجماجم وعظام بشرية، وهي ملقاة في الهواء الطلق. بل الأفظع من ذلك، فقد شوهدت كلاب ضالة وهي تعبث بهذه الرفات وسط القمامة وبالأزقة المجاورة، حسب إفادات مواطنين بالحي ذاته.