محمد اليوبي
خلافا لكل التوقعات، سجلت الإحصائيات التي كشف عنها مكتب الصرف تجاوبا ضعيفا للمغاربة المقيمين بالخارج مع حملة «عفا الله عما سلف» التي أطلقتها حكومة بنكيران خلال السنة الأخيرة من عمر ولايتها، وذلك بعد رهانها على استرجاع الأموال المهربة إلى الخارج لإنقاذ الميزانية التي تعرف عجزا بنيويا. ومع الشروع في الإعداد لقانون المالية لسنة 2017، كانت الحكومة تراهن على أموال المغاربة المقيمين بالخارج من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، في ظل تواصل هذا العجز.
وبلغت حصيلة عملية تصريحات المغاربة المقيمين بالخارج، الذين قاموا بتحويل إقامتهم الجبائية إلى المغرب، والتي انتهت في 19 أكتوبر الماضي، 1505 تصاريح، حيث مكنت هؤلاء المغاربة الذين قاموا بتحويل إقامتهم الجبائية إلى المملكة قبل 19 أكتوبر 2015، من التصريح لمكتب الصرف بممتلكاتهم وموجوداتهم المنشأة بالخارج.