انتقد تجار سوق باب مراكش، المنتقلين حديثا إلى فضاء نموذجي مؤقت إلى غاية الانتهاء من تأهيل وترميم سوق باب مراكش الشهير بالمدينة القديمة، )انتقدوا (محيط البناية الجديدة، وضعف الإقبال عليها من طرف الزبناء مع مباشرة عملهم داخل الفضاء الجديد للسوق.
واستنكر تجار باب مراكش الانتشار الكبير للنفايات في محيط السوق الجديد، باعتبار ذلك عاملا لا يشجع الزبناء على الإقبال على المحلات الجديدة.
وصب باعة اللحوم والأسماك غضبهم على تأخر تسليمهم مفاتيح المحلات الجديدة، بشكل أدى إلى فساد سلعهم، في غياب المبردات إثر تنفيذ قرار الإفراغ في المحلات السابقة لسوق باب مراكش بغرض إعادة التأهيل.
ويطالب التجار بتنظيف محيط السوق من المخلفات المنزلية ومواد البناء، والتصدي للنقاط السوداء التي تحيط ببناية السوق من رصد انتشار كبير للعربات المجرورة والأسواق العشوائية في محيط البناية، بمنطقة درب التازي.
ونقلت السلطات بالمدينة القديمة، الأسبوع الماضي، تجار سوق باب مراكش، إلى السوق النموذجي الجديد، من أجل إعادة هيكلة السوق في غضون الأشهر المقبلة، في إطار إعادة تهيئة المدينة القديمة ومحيطها.
ومنحت السلطات، مفاتيح المحلات التجارية الجديدة الموضوعة رهن إشارة التجار من أجل مباشرة عملهم، في انتظار الانتهاء من إعادة هيكلة سوق باب مراكش على منوال مجموعة من المحلات التجارية المستفيدة من إعادة الهيكلة بتراب مقاطعة سيدي بليوط.
ويعود تاريخ بناء سوق باب مراكش موضوع إعادة الترميم والتهيئة، إلى سنة 1912، حيث تبدو على العديد من المحلات التجارية في وضعيتها الحالية، تكسيرات في الواجهات وبعض الشقوق التي احتاجت إلى تدخل عاجل من السلطات.
وتشمل المدينة القديمة، عملية هيكلة وتأهيل واسعتين، تشرف عليها السلطات، وتتتبعها مقاطعة سيدي بليوط وعمالة أنفا، لتأهيل المنقطة وأحيائها السكنية والتجارية.