أكادير: محمد سليماني
دفعت الاختلالات والمشاكل التي يتخبط فيها أكبر مركب تجاري بأكادير، التجار النشيطين به إلى الخروج، صباح أول أمس (الأربعاء)، في وقفة احتجاجية حاشدة أمام مدخل الباب رقم 6 من المركب. وتميزت هذه الوقفة بإقامة جنازة رمزية لهذا السوق بعد صنع تابوت من الخشب كتبت عليه عبارة «سوق الأحد أكادير».
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في إطار سلسلة من عمليات التصعيد التي دخلت فيها عدة إطارات مهنية ونقابية وجمعوية تمثل التجار، ضد المجلس البلدي، خصوصا في ظل تعثر أشغال تهيئة السوق وانعدام الإنارة في الممرات والتماطل في إتمام هذه الأشغال، إضافة الى استفحال ظاهرة الباعة المتجولين أمام أبواب السوق بشكل كبير جدا، وملفت للانتباه، وهو ما اعتبر التجار أنه يتم بمباركة من السلطات المحلية والمنتخبة الموكول إليها تنظيم السوق.
