أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة، وأنه يأسف لوصول العلاقة بين البلدين الجارين إلى هذا المستوى، معتبرا أن موقف بلاده هو “رد فعل”.
وقال تبون في تصريحات لقناة “الجزيرة” إن الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية، يعتبر قرارا “فرديا” من حكومة بيدرو سانشيز، ومنحازا للمغرب، وذلك “بتصرفات سرية لا تعفي إسبانيا من مسؤولياتها”.
وقال تبون إن الحكومة الإسبانية تناست أنها القوة المستعمرة السابقة للصحراء المغربية، ومسؤوليتها ما زالت قائمة.
أما بخصوص الأزمة الأوكرانية، فقد أوضح تبون أن الجزائر مؤهلة للعب دور الوسيط كونها من الدول التي تملك مصداقية كافية للوساطة، وأكد أن زيارته إلى روسيا ما زالت قائمة، وستتم في ماي القادم بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف تبون العلاقات الجزائرية الفرنسية،بأنها “متذبذبة”، مشيرا إلى أن السفير الجزائري سيعود قريبا إلى باريس. وأكد أن القضية الفلسطينية هي القضية الأم، وتكاد تكون قضية داخلية في الجزائر.
وبشأن العلاقات الجزائرية الإيطالية، قال تبون إنها إستراتيجية وتاريخية ومتينة جدا وتمتد من أيام الثورة، مشيرا إلى أن “اتفاقية الطاقة مع إيطاليا تشمل الكهرباء والغاز والهيدروجين، ونسعى لتنفيذها بالتعاون مع أوروبا”.