رفعت المصالح الأمنية بالصحراء، أمس الأربعاء، حالة تأهب قواتها إلى الدرجة «الحمراء» لتأمين انتخابات اليوم الجمعة من أي «عنف انتخابي»، في وقت تعرض فيه موكب حملة «البام» بالسمارة لاعتداء من قبل ملثمين وصف بـ«البطلجي».
وقال مصدر مطلع لـ«الأخبار»، إن «عددا من مناصري وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة وهم في موكب انتخابي باغتتهم اعتداءات مجهولين، ما تسبب في جرح أحد المصورين وإلحاق أضرار بسيارة وصيف وكيل لائحة الحزب ببلدية السمارة»، بينما قلل مصدر حزبي من أهمية الحادث، واعتبر ما حصل «لا يعدو أن يكون حادث عرضي قد يقف من ورائه طائشون».
وصادف استنفار القوات الأمنية المُمتد حتى الاثنين المقبل، نزول حمدي ولد الرشيد، منسق حزب الاستقلال بالصحراء إلى مدينة السمارة قادما من العيون وبرفقته العشرات من السيارات رباعية الدفع، في مشهد لم يشهد له السمَاريون مثيلاً من قبل.
وجاب موكب ولد الرشيد كبرى شوارع المدينة، قبل أن يترأس لقاء تواصليا لحزبه عُقد قُبالة مقر عمالة السمارة، وجه خلاله وفق مصدر «الأخبار» اتهامات وصفت بـ«الخطيرة» إلى عامل الإقليم الصحراوي محمد سالم السبطي.