شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

تأجيل دورة مقاطعة عين السبع بسبب انفراد الرئيس بالقرارات

حضور 6 مستشارين من أصل 24 واحتقان بالأغلبية والمعارضة

تواصل مقاطعة عين السبع مسلسل دوراتها المتعثرة، أمام رفض لآلية تدبير الرئيس يوسف لحسينية، لملفات المقاطعة وشؤون السكان بالمنطقة.. الدورة الأخيرة المنعقدة الجمعة الماضي شهدت تغيب أزيد من 18 مستشارا في تعبير صريح عن رفضهم للقرارات الانفرادية للرئيس وأساليب تدبيره لمشاريع المقاطعة.

 

حمزة سعود

سجلت دورة يونيو، بمقاطعة عين السبع، تخلف أزيد من 18 مستشارا عن الحضور من أجل المناقشة والتصويت على 5 نقاط رئيسية، تتعلق بهدم وإعادة بناء مدرجات المركب الرياضي عباس كورة، ورفع ملتمس إلى مجلس جماعة الدار البيضاء قصد اقتناء الوعاء العقاري لسينما الفرح بدار لمان من أجل إنجاز مسبح للقرب، وتشكيل لجنة موضوعاتية لتتبع المشاريع المبرمجة بتراب مقاطعة عين السبع.

وشهدت دورة يونيو عدم اكتمال نصاب المجلس، في ظل حضور 6 مستشارين من أصل 24 مستشارا، يشيرون جميعهم إلى وجود حالة من الاحتقان والغضب سواء في صفوف الأغلبية والمعارضة بسبب القرارات الانفرادية للرئيس.

وكان رئيس مقاطعة عين السبع، يوسف لحسينية، قد وجه، عن طريق مصلحة كتابة المجلس والشؤون القانونية، مراسلات إلى الأعضاء والمستشارين، مكتوبة بشكل يدوي، لحضور دورة استثنائية تعقدها مصالح المقاطعة قبل حوالي أسبوعين، صباح الجمعة، منتصف شهر يونيو، ابتداء من الـ10 صباحا بقاعة الاجتماعات، بمقر المقاطعة، دون أي تشاور مسبق، اعتبره الأعضاء بالمقاطعة بأنه سابقة هي الأولى في تاريخ العمل الجماعي بالمغرب.

واستغرب الأعضاء بالمقاطعة، سواء عن الأغلبية والمعارضة، غياب أي تخطيط إو إشعار مسبق لعقد هذه الدورة، بعد توصلهم بالمراسلات مكتوبة يدويا، دون إشعار رئيس لجنة المالية بالمقاطعة بهذا المستجد، الذي يبقى معنيا بدرجة أولى بتشكيل لجنة للمالية، لتتبع مجموعة من المشاريع.

وتعيش مقاطعة عين السبع انقساما بين المعارضة والأغلبية منذ بداية الولاية الحالية، بالنظر إلى إشارة الأغلبية إلى وجود حالة من الاحتقان والغليان التي تطبع العمل الجماعي بمجلس المقاطعة، يتحمل فيها المسؤولية بالدرجة الأولى رئيس المقاطعة، الذي يبقى عاجزا وفق بلاغات للأغلبية والمعارضة، تتوفر “الأخبار” على نسخ منها، عن تدبير أغلبيته بسبب تعنته واستباحته التدخل في جميع التفويضات.

وبلغت حدة هذا الانقسام في صفوف الأغلبية والمعارضة، إلى حد مقاطعة الدورات وعدم إبلاغ الرئيس يوسف الحسينية بذلك بشكل مسبق، في مقابل، ما يشير إلى حالة الاحتقان التي يعرفها العمل الجماعي بالمقاطعة، والناتج عن غياب الانسجام والتوافق بين مكونات الأغلبية بدرجة أولى.

وتنتقد المعارضة بمقاطعة عين السبع تدخل جماعة الدار البيضاء في جل المشاريع المنجزة، لإنقاذ وضعية المرافق بأحياء المقاطعة، إلى جانب مجلس الجهة وولاية الدار البيضاء سطات، ما يعكس ضعف مجلس المقاطعة الحالي، وغياب تصورات واضحة من طرف الرئيس ونوابه، لإنجاز المشاريع بتراب المقاطعة، وفق المعارضة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى