شوف تشوف

الدوليةالرئيسيةسياسية

بيدرو سانشيز يرحب بخطاب الملك ويؤكد على أن المغرب صديق وشريك استراتيجي

في أول رد رسمي على خطاب الملك محمد السادس الذي وجهه، مساء أمس، إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب، رحب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بمضمون الخطاب الملكي وعبر عن امتنانه للملك على رؤيته بخصوص شراكة ثنائية مبنية على الثقة والتفاهم المتبادلين.

مقالات ذات صلة

وصرح بيدرو سانشيز، خلال لقاء صحفي في قاعدة “توريخون ” الجوية مع رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، ورئيس المجلس الأوروبي “تشارلز ميشيل”، بأن خطاب الملك يشكل فرصة سانحة لإعادة تحديد الركائز والمعايير التي تؤطر العلاقات بين إسبانيا والمغرب، مشيرا إلى أن “المغرب وإسبانيا حليفان وجيران وأصدقاء”، وفق تعبيره .

وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية قائلا: “أعتقد أنه مع كل أزمة تتولد فرصة. وأعتقد أن خطاب جلالة الملك يشكل فرصة سانحة لإعادة تحديد العلاقات بين البلدين والركائز التي تقوم عليها”. وتابع قوله: “في الواقع، فإنه على الثقة والاحترام والتعاون، الحاضر والمستقبلي، يمكننا بناء علاقات أقوى من التي تجمعنا حاليا”، مشددا على تفرد وعمق العلاقات التي تجمع المغرب وإسبانيا، مردفا: “لقد رأينا دائما في المغرب شريكا استراتيجيا لإسبانيا، ولكن أيضا لكل الاتحاد الأوروبي”.

وقال المتحدث ذاته : “في الواقع، فإنه على الثقة والاحترام والتعاون، الحاضر والمستقبلي، يمكننا بناء علاقات أقوى من التي تجمعنا حاليا”، وأضاف : أن “المغرب وإسبانيا حليفان وجيران وأصدقاء”.

يأتي ذلك بعدما قال الملك محمد السادس، يوم أمس الجمعة، إن المغرب يتطلع بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية ورئيسها، بيدرو سانشيز، من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل والوفاء بالالتزامات.

وأشار الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة الذكرى الـ68 لثورة الملك والشعب، إلى أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا مرت في الفترة الأخيرة بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي الثقة المتبادلة وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها.

وأضاف الملك أن المغرب اشتغل مع الطرف الإسباني بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية، موضحا: “فبالإضافة إلى الثوابت التقليدية التي ترتكز عليها علاقاتنا، نحرص اليوم على تعزيزها بالفهم المشترك لمصالح البلدين الجارين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى