تعملق حارس عرين “أسود الأطلس” في مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب إسبانيا، وساهم في تأهل الأسود إلى ربع نهائي كأس العالم قطر 2022، بتصديه لثلاث ضربات جزاء منتخب إسبانيا.
وردّ بونو، ضمنيا، على “لويس إنريكي” الذي قال في مؤتمره الصحافي عشية المواجهة مع “أسود الأطلس”، “قبل عام وخلال أحد معسكرات المنتخب الإسباني، قلت لهم (للاعبين) إنه يتوجب عليهم الوصول إلى هنا (مونديال قطر) وكل منهم قد نفذ ألف ركلة ترجيحية”.
وتابع إنريكي “أتصور أنهم قاموا بالفرض المطلوب منهم”، معتبرا أنهم إذا انتظروا حتى الوصول إلى قطر كي يتمرنون على ركلات الترجيح، فلن يكون الوقت كافيا.
ونجح بونو بصد الركلة الترجيحية الثانية التي نفذها كارلوس سولير ثم الثالثة التي نفذها سيرجيو بوسكيتس، لتنفجر المدرجات فرحا بانجاز أن يصبح المغرب أول منتخب عربي يصل الى ربع نهائي كأس العالم.
ويبدو أن التمرن على ركلات الترجيح في ملاعب التمارين شيء، وتنفيذها أمام حشد هائل من جمهور الفريق الخصم، لاسيما الجماهير المغربية التي كانت حاضرة بحناجرها وكافة مشاعرها لمساندة رجال وليد الركراكي، أمر آخر ما أدى بأبطال 2010 أن يكونوا ثاني منتخب في تاريخ كأس العالم يفشل في ترجمة أي ركلة ترجيحية بعد سويسرا عام 2006 ضد أوكرانيا.
تألق بونو ليس بالشيء الجديد، فهو اختير الموسم الماضي أفضل حارس في الدوري الإسباني وناله جائزة “سامورا” بعدما اتخذ بعدا جديدا مع النادي الأندلسي، بعد عشر سنوات من الاحتراف في القارة العجوز.
استقبلت مرماه 24 هدفا في 31 مباراة، بينها 13 مباراة بشباك نظيفة.
سعيد سمران
