أكد اللاعب الدولي المغربي سفيان بوفال، الذي وقع أمس الثلاثاء عقد انضمامه إلى الريان القطري، أن قرار الانتقال إلى ناديه الجديد لم يكن سهلا، وأخذ منه وقتا طويلا ومفاوضات استمرت لمدة طويلة، مضيفا أنه سيبذل قصارى جهده لتقديم أفضل ما لديه خدمة للفريق.
وأورد بوفال، في ندوة صحافية اليوم الأربعاء بالدوحة: “قرار الانتقال إلى الريان لم يكن سهلا، لأن الأمر يتعلق بمسيرتي الكروية”، مضيفا أنه يهدف من خلال تواجده بالفريق إلى تقديم أحسن ما لديه، وتمثيله أحسن تمثيل، والعمل مع باقي اللاعبين على تحقيق الألقاب.
وأعرب الدولي المغربي عن شكره مسؤولي النادي القطري على صبرهم وإصرارهم على إتمام الصفقة، مؤكدا أنه متعطش لخوض هذه المغامرة الجديدة والعمل من أجل مصلحة النادي.
من جهته قال نائب رئيس نادي الريان، علي سالم لعفيف، إن النادي لم يبرم منذ مدة أي صفقة، لأنه كان يبحث عن أفضل وأجود الصفقات، “وهو ما تحقق بالتعاقد مع سفيان بوفال”، معبرا عن شكره كل من ساهم في إتمام إبرام العقد، وفي تقديم الدعم للنادي في مرحلة التفاوض.
وأعرب لعفيفة عن أمله في أن تسير الأمور وفق ما تم التخطيط له، خدمة للنادي ولسفيان، “الذي أتمنى أن يبرز بشكل جيد كما هو متوقع منه، ويقدم الشيء الكثير للفريق”.
وأضاف المتحدث ذاته: “إن تعاقد نادي الريان مع بوفال ومع المهاجم الشيلي جيسون فارغاس هو من أجل تحقيق النتائج الإيجابية، وإرجاع النادي إلى وضعه الطبيعي في التتويج بالألقاب”.
أما مدرب الفريق نيكولاس كوردوفا فهنأ مسؤولي ومكونات وجماهير فريق الريان بالتوقيع مع بوفال، مشيدا في الوقت ذاته بالمؤهلات التي يتوفر عليها الدولي المغربي.
وذكر المدرب ذاته في هذا السياق بالمستوى الذي قدمه بوفال خلال مشاركته مع المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم بقطر، واحتلاله المركز الرابع، معبرا عن يقينه بأن اللاعب سيقدم الإضافة المرجوة للفريق، بالنظر إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها، وأيضا لتجربته الكبيرة.
وأعلن نادي الريان القطري أمس تعاقده رسميا مع الدولي المغربي سفيان بوفال، قادما من نادي أنجي الفرنسي.
وتألق بوفال، البالغ من العمر 29 سنة، مع المنتخب الوطني المغربي خلال كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر ما بين 20 نونبر و18 دجنبر الماضيين، وساهم مع زملائه في الوصول إلى الدور قبل النهائي من المونديال، في إنجاز غير مسبوق على الصعيدين العربي والإفريقي.
وكان بوفال واحدا من أبرز العناصر المغربية في كأس العالم، وخلف صورة مميزة لدى الجماهير المغربية، والعالمية، بفضل مراوغاته، وقدرته على إرباك دفاع الخصوم.