سفيان أندجار
كشف سفيان بوفال، لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم، عن أسرار متعلقة بحياته الشخصية، وبداياته في ممارسة كرة القدم، وأيضا عن سبب عشقه للمراوغات قائلا: «منذ أن كنت في الخامسة من عمري، ألعب دائما نفس اللعبة وأقوم بنفس المراوغات. إنه شيء لم أعمل عليه مطلقا، وقد جاء من تلقاء نفسه. لقد جئت من حي غالبا ما نلعب بين اثنين ضد اثنين مع الأصدقاء في مساحات صغيرة، وليس لدينا وقت للتفكير وهو ما نما قدراتي على المراوغات».
وتابع لاعب المنتخب المغربي حديثه: «لقد كان لدي شيء مجنون!»، أنا لا أدرك ذلك. على سبيل المثال، في كأس أمم إفريقيا ضد غانا، في نهاية المباراة، أقوم بالتمرير مثل رونالدينيو. في تلك اللحظة، أقول لنفسي: «واو، ما هذا الشيء المجنون الذي فعلته للتو، لأنني لم أكن أعرف أنني سأفعل ذلك، فالأمر جاء فجأة وهذا ما يميزني».
وتابع لاعب نادي أنجي الفرنسي: «ما خيب ظني في كثير من الأحيان، هي تلك المراوغات الزائدة، فلقد تمكنت من تصحيح هذا الأمر هذا العام، وكنت أكثر اعتدالا في اختياراتي. لا يزال بإمكاني تحسينها، يمكن للناس أن يقولوا إنه لا يترك الكرة كأنه يلعب في الشارع، لكن هذه هي مفارقة الأشخاص الذين يتمتعون بهذه الصفة. لا يوجد حل وسط، إما أننا سوف نحبك أو سنكرهك. لا يمكنك أن تحظى بالإجماع. أنا، إما أنك ستحبني بجنون، أو سأدفعك للجنون (يضحك)».
وأضاف بوفال حديثه: «ليس من الجيد دفع الناس إلى الجنون، فقد يكون الأمر مملا بمعنى أنه ستكون هناك صافرات أشخاص سينتقدون، لكنني أعلم جيدا أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم سوف يصفقون لي، إذا نجحت في المراوغة، أو اتخذت إجراء حاسما. أنا شخصيا لم أتأثر من قبل بالجمهور، عندما ألعب أكون داخل فقاعاتي».