شوف تشوف

الرئيسيةخاصسياسية

بوصوف : قضايا الإرهاب تلصق عنوة بالمهاجرين المسلمين ونجاحاتهم تنسب لبلدان المهجر

  • النعمان اليعلاوي

    قال عبد الله بوصوف، أمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج أن “المهاجرين انتقلوا إلى البلدان الأوربية للعمل والجالية تقدم على أنها تشكل خطر على قوة المواطنين الأصليين للدول المستضيفة” حسب بوصوف، مضيفا أن “الاحصائيات تبين أن هذه الجالية أقل كلفة ولا تستفيد بشكل كبير من الضمان الصحي”، وأن “المهاجرين في فرنسا أقل المجموعات البشرية التي تستفيد من الضمان الصحي” على حد تعبير بوصوف، مشددا على أن “قضايا الإرهاب تلصق عنوة بالمهاجرين المسلمين في الوقت الذي ينسب كل فشل لدى أبناء للجالية إلى الجنسية الأصلية، فيما ينسب كل نجاح إلى جنسية بلد المهجر، وهي المقاربات الغالبة على الإعلام العالمي”، حسب بوصوف، مضيفا أن “هذه المقاربة تتماهى مع السياسة الحكومية للدول المستقبلة”.

    مقالات ذات صلة

    وانتقد بوصوف التناول الإعلامي للقضايا المتعلقة بالهجرة، موضحا في ندوة نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع المعهد العالي للاعلام والإتصال، حول “بناء استراتيجية اعلامية حول الهجرة” أن “الاعلام الوطني بحاجة إلى مواكبة أكبر لقضايا الهجرة وكسر الصورة النمطة والموسمية المتداولة حول الهجرة”.

    من جهته أبرز مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، عبد المجيد فاضل، أن المعالجة الإعلامية لظاهرة الهجرة تتطلب تأهيلا للصحفيين وكفاءات تغطي مختلف تشعبات الهجر، وأكد فاضل وجود دراسات قليلة عن الهجرة أغلبها يصدر عن موسسات أجنبية تتضمن صورا نمطية وسلبية حول الهجرة والمهاجرين بصفة عامة مما يفرض تأهيل الصحفيين، “وفي هذا الإطار يأتي التعاون بين مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمعهد العالي للإعلام والاتصال من أجل إنجاز دراسات وتعميق البحث حول موضوع الهجرة” حسب فاضل.

    وقد جرى في ختام الندوة توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين مجلس الجالية المغربية بالخارج والمعهد العالي للاعلام والاتصال، لتطوير البحث العلمي حول الهجرة وادراج مواضيع حول الهجرة المغربية في مناهج تكوين الصحفيين، واحداث ماستر حول الهجرة في المعهد مستقبلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى