مصطفى عفيف
كشفت القطرات المطرية الأخيرة عن ضعف وهشاشة البنية التحتية بعدد من أحياء منطقة بوسكورة، التي تحولت جل شوارعها إلى حفر بل آبار تهدد سلامة المواطنين، بمجموعة من الأحياء منها (الضخامة والبساتين، وكتبية وازدهار 2 و3 وجزيرة وناور)، التي أصبحت ساكنتها تعيش تذمرا كبيرا بسبب الوضعية التي توجد عليها البنية التحتية وخاصة منها الطرقية، وأضحت تعيق حركة السير ببعض الأزقة، وهي وضعية زاد من حدتها انهيار بعض الطرقات، مثل الطريق الرابطة بين البساتين وازدهار والضخامة وكتبية إلى ازدهار 2 و3، بسبب عيوب في تأهيلها، وكذا العيوب التي ظهرت في أشغال ربط عدد من التجزئات بقنوات تصريف المياه، وهي الأشغال التي خلفت وراءها كوارث بالطرقات، دون إلزام المقاولات بإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه، في ظل غياب المراقبة من طرف المصالح المختصة بالمجلس الجماعي، وهي وضعية باتت تلزم أصحاب السيارات بالسير ببطء شديد لتجنب الاهتزازات.
هذا وكشفت الأمطار الأخيرة عن واقع مرير تعيشه البنية التحتية بجماعة ببوسكورة جراء الغش في تهيئة بعض الشوارع الرئيسية بالمدينة، بل إن الأمر لم يقتصر على الشوارع الرئيسية بل طال جل شوارع المدينة، وهي العيوب التي تجعل المجلس البلدي مطالبا بالتحقيق في مدى مراقبة الأشغال التي تم إنجازها في الشهور الأخيرة من عمر الولاية السابقة من طرف المصالح المختصة بالبلدية.